استطلاع: تصريحات غولان تُضعف “الديمقراطيين” وتعزز منافسيه في المعارضة
خسر حزب "الديمقراطيين" أربعة مقاعد على خلفية تصريحات زعيمه يائير غولان حول الحرب على غزة، فيما عززت أحزاب المعارضة تمثيلها، دون تغيير في التوازن بين الكتل. سيناريو بديل بمشاركة نفتالي بينيت يمنح المعارضة أغلبية أكبر.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أظهر استطلاع جديد للرأي نُشر في صحيفة “معاريف”، اليوم الجمعة، أن حزب “الديمقراطيين” برئاسة يائير غولان فقد أربعة مقاعد على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الحرب على غزة، والتي أشار فيها إلى قتل الأطفال “كهواية”.
وبحسب نتائج الاستطلاع، تراجع الحزب من 16 إلى 12 مقعدًا، فيما استفادت أحزاب المعارضة، إذ سجّل حزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد ارتفاعًا بثلاثة مقاعد ليصل إلى 15، وارتفع تمثيل حزب “يسرائيل بيتينو” بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا.
ورغم هذه التحولات داخل معسكر المعارضة، لم يتغير التوازن بين الكتل، إذ لا يزال الائتلاف بقيادة نتنياهو يحصل على 48 مقعدًا، مقابل 72 لأحزاب المعارضة الحالية، بما في ذلك الأحزاب العربية الممثلة حاليا في الكنيست.
وأظهر الاستطلاع أنه في انتخابات تجري اليوم، يتصدر الليكود بحصوله على 23 مقعدا، فيما ويحل “يسرائيل بيتينو” ثانيا، يليه “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس بحصوله على 16 مقعدا، ثم “ييش عتيد”.
وبحسب الاستطلاع، يحصل كل من “عوتسما يهوديت” و”شاس” على 9 مقاعد، وتحصل قائمة “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، فيما يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، وتحصل القائمة الموحدة على 4 مقاعد.
وبيّن الاستطلاع أن حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، تفشل في تجاوز نسبة الحسم وتحصل على 1.9% من أصوات الناخبين.
وأظهر الاستطلاع أن حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، سيتصدر نتائج الانتخابات، ويحصل على 28 مقعدًا، ما يعيد توزيع القوة داخل المعارضة، ويؤدي إلى تراجع “الديمقراطيين” إلى 7 مقاعد فقط.
في هذا السيناريو، يتراجع تمثيل الليكود إلى 20 مقعدًا، ويحصل كل من “ييش عتيد” و”يسرائيل بيتينو” على 11 مقعدا، فيما يحصل كل من “شاس” و”المعسكر الوطني” على 9 مقاعد، ويحصل “عوتسما يهوديت” على 8 مقاعد.
بدورها، تحصل قائمة “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، في حين تحافظ الأحزاب العربية على قوتها؛ وفي هذا السيناريو كذلك، تحتفظ المعارضة بأغلبية واضحة تصل إلى 76 مقعدًا مقابل 44 للائتلاف نتنياهو.