مبعوث ترامب: تركيزنا الأساسي ينصب على الرهائن في غزة

وكالات- مصدر الإخبارية
نقلت قناة فوكس نيوز، اليوم الثلاثاء، عن مبعوث ترامب لشؤون الرهائن قوله آدم بولر، بالقول: “إن تركيزنا الرئيسي لا يزال منصبًا على تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة”.
وتابع بولر أن “ترامب وويتكوف يبذلان جهودا حثيثة لتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة”.
وشدد على أن تركيزنا الأساسي ينصب على الرهائن ثم على “أمن إسرائيل”.
وأشار بولر إلى أن “إذا نجحت الآلية الجديدة في إيصال الغذاء لغزة فأنا أؤيدها بشدة”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن مصادر قولها إن مقرّبين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثوا إنه سيطلب من نتنياهو تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة.
وتبعًا للصحيفة، فإن صبر الرئيس ترامب تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأ ينفد، وقد يطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة.
وأشارت إلى أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته.
وتحدثت الصحيفة عن دعوة “استفزازية” إلى البيت الأبيض لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وقال مسؤول مطّلع قوله إن التفكير في دعوة نفتالي بينيت هو للتعبير عن مدى إحباط الإدارة الأمريكية من نتنياهو.
ونوهت إلى أن ترامب سيطلب من إسرائيل في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب وهو غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى: “هذه الإدارة الأمريكية داعمة لإسرائيل ولكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في الولاية الأولى لترامب، وعلى إسرائيل أن تدرك ذلك”.
وتابعت الصحيفة: “في الوقت الذي يقوم فيه ترامب بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فإن إسرائيل لا تزال غير قادرة على هزيمة حماس، فيما يبدو أن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفد، وهو الذي أراد منذ البداية أن تكون إسرائيل جزءاً من الشرق الأوسط الجديد، ولكن عندما تأخّرت، تقدّم دونها”.
وبينت الصحيفة أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب بخصوص إدخال المساعدات إلى غزة باتت شبيهة بتلك التي كانت في فترة جو بايدن، حين أُرغمت إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة، حتى وهم يعلمون أن جزءاً منها سيصل إلى حركة حماس.
اقرأ/ي أيضًا: مبعوث ترامب لشؤون الرهائن بوهلر: باب التفاوض مع حماس مفتوح