الشعبية تحمل ترامب مسؤولية المجازر المتواصلة في غزة

غزة- مصدر الإخبارية
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، المسؤولية والكاملة عن المجازر المتواصلة بحق المواطنين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر الرهيبة التي ارتُكبت في مختلف مناطق القطاع، خاصة في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وأكدت الشعبية أن هذه المجازر الجديدة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تُشّكل حلقة إضافية في سلسلة حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يشنّها الاحتلال على شعبنا بتمويل وسلاح وغطاء سياسي أمريكي، وصمت دولي وعربي وإسلامي مخزٍ ومريب، يرقى إلى مرتبة التواطؤ الكامل مع الجريمة.
وقالت: “ما جرى الليلة الماضية في جباليا وبيت لاهيا، يُعيد إلى الأذهان أبشع لحظات المجازر التاريخية التي تعرض لها شعبنا من دير ياسين وكفر قاسم إلى صبرا وشاتيلا، واليوم في غزة التي تُقصف وتجوع وتُذبح منذ أكثر من 19 شهراً، في جريمة تطهير عرقي متكاملة الأركان، يتباهى الاحتلال بارتكابها على مرأى ومسمع من العالم”.
ودعت الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والجاد لفرض الحماية الدولية على شعبنا، والتدخل العاجل لوقف المجازر وجرائم الإبادة، متابعة: “فشعبنا يُذبح ويُحاصر ويُجَوَّع، والعدو الإسرائيلي لا يأبه لكل بيانات “الأسف” و”القلق العميق” وتصريحات البكاء على الأطلال”.
وطالبت الشعبية جماهير شعبنا في الضفة والداخل والشتات بتصعيد الغضب الشعبي وتوسيع الاشتباك المفتوح مع العدو في كل الساحات، مناشدة الشعوب الحرة وقوى التضامن الأممية، للتحرّك العاجل لكسر جدار الصمت، وفضح جرائم الاحتلال وداعميه، وفرض عزله ومحاسبته.
وشددت على أن “استمرار هذه المذبحة والمقتلة يعني أن برميل البارود سينفجر، وأن النيران لن تبقى محصورة في غزة وحدها، بل ستمتد لتشعل المنطقة والعالم، وعلى العدو الصهيوني ومن يدعمه أن يتهيأ لتحمّل تبعات الكارثة التي يصنعها بيديه”.
اقرأ/ي أيضًا: ترامب: أمور جيدة وكثيرة ستحدث ونسعى لمعالجة الوضع في غزة