حرب الإبادة: اغتيال الصحفي حسن إصليح .. مجازر متواصلة في مختلف مناطق القطاع
وباستشهاد الصحفي اصليح، ارتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ارتفع إلى (213) صحفيًا وصحفية.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، جراء معاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد إصابته بالقصف الأول قبل أكثر من شهر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان لوسائل الإعلام، إن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ارتفع إلى 215، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل اصليح.
📹لقطات نشرها إعلام فلسطيني لبقايا طائرة مسيّرة استهدف بها الجيش الإسرائيلي الصحفي الراحل حسن إصليح، أثناء تلقيه العلاج في قسم الحروق بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة https://t.co/zHBArT0rwQ pic.twitter.com/A02FAUmzw9
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) May 13, 2025
وأشار البيان إلى أن “الاحتلال اغتاله بقصف استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج”.
وأدان البيان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
#الصحافة_ليست_جريمة#حسن_إصليح pic.twitter.com/6H32zykArJ
— بنت غزة 🇵🇸🇵🇸 (@D34HFgDmCCBssO0) May 13, 2025
يشار إلى أن اصليح تعرض لإصابة نتيجة قصف خيمة للصحفيين الشهر الماضي، بجوار مجمع ناصر الطبي في غزة، والذي أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وأحمد منصور، إلى جانب إصابة صحفيين آخرين.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
وتداول صحفيون رسالة أخيرة للشهيد الصحفي حسن اصليح، تحدث بها تعليقا على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه.
وقال اصليح: “نحن من أول الحرب ونحن في الميدان ولا نقاتل، فجيش الاحتلال يبرر هذه السياسة ويحاول أن يطمس كل صحفي وكل مبادر بمعلومات وادعاءات كاذبة (..)”.
تعليق الصحفي الشهيد حسن اصليح على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه pic.twitter.com/VmnmBP2bGk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025
الوداع الأخير للزميل الشهيد، الصحفي الحر حسن أصليح،
الذي ارتقى شهيدًا مقبلًا غير مدبر، محتفظًا بابتسامته حتى اللحظة الأخيرة، وهو على سرير العلاج في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.كان حسن قد أُصيب قبل أسابيع أثناء قيامه بواجبه المهني في توثيق جرائم الاحتلال، pic.twitter.com/9hxmVoPUGa
— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) May 13, 2025
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، بينهم رجل وزوجته وطفلهما، إثر قصف للاحتلال استهدف منطقة العامودي شمال مدينة غزة بعد منتصف الليلة الماضية. كما شن الطيران الحربي المروحي التابع للاحتلال غارة على شقة سكنية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن طائرات الاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين داخل مركز التدريب المهني في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد المواطنين: بدر ياسر نبيل المعشر (19 عاما) ومحمد مهدي شوكت العطار (19عاما) ويوسف أنور زاهد قطوم (22 عاما)، وإصابة آخرين.
كما استشهد مواطن وإصابة عدد آخر، اليوم الإثنين، في قصف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في سوق الجمعة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.