تظاهرة في الطيرة: أهالي الضحايا يصرخون في وجه الجريمة

قالت والدة محمد التيتي الذي قتل بجريمة إطلاق رصاص لـ"عرب 48" إن "هذه ليست مظاهرة، هذه صرخة ألم من قلوب الأمهات الثكالى، من عائلات دفنت أبناءها ولم تجد من يحقق العدالة".

متابعات – مصدر الإخبارية

تظاهر عشرات من أهالي مدينة الطيرة، مساء اليوم، أمام مبنى البلدية ومحطة الشرطة في المدينة، احتجاجًا على تصاعد الجريمة، وذلك في أعقاب مقتل ستة أشخاص في أسبوع واحد خلال نيسان/ أبريل الماضي.

أغلق المحتجون الشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدية، ورفعوا لافتات وصورًا لضحايا الجريمة في المدينة، مطالبين الشرطة بتحمل مسؤوليتها في لجم عصابات الإجرام التي تنشط في المنطقة.

ويُذكر أنه من بين الشعارات التي كُتبت على اللافتات: “دماؤنا ليست مباحة”، و”أين الدولة؟”، و”نريد الأمان لأطفالنا”.

وقالت والدة محمد التيتي الذي قتل بجريمة إطلاق رصاص، إن “هذه ليست مظاهرة، هذه صرخة ألم من قلوب الأمهات الثكالى، من عائلات دفنت أبناءها ولم تجد من يحقق العدالة”.

ويُذكر أن مدينة الطيرة شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والجريمة، وسط تقاعس وتواطؤ واضح من قبل الشرطة وأجهزة الدولة.

كما شارك مستخدمو بلدية رهط بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، في وقفة احتجاجية ضد العنف والجريمة، صباح اليوم الأحد.

وجرى تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى بلدية رهط بمشاركة موظفي وعمال البلدية ورئيسها، طلال القريناوي، ونوابه وعدد من الأعضاء، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة ووضع القنبلة في مبنى بلدية رهط وتردي الوضع الأمني وانعدام الأمن والأمان بين سكان المدينة.

ودعا رئيس البلدية ومتحدثون آخرون إلى نبذ العنف والجريمة، ونشر روح التسامح في المدينة، وحملوا الشردة المسؤولية عن انتشار أعمال العنف والجريمة، كما استنكروت حملتها الأخيرة في رهط.

عرب 48