ترامب يعتبر إعلان حماس عزمها الإفراج عن عيدان بادرة حسن نية
مصر وقطر وصفتا الإعلان بأنه «خطوة مشجّعة»

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بإعلان حماس عزمها الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في غزة، معربا عن أمله بإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أن عيدان ألكسندر، آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة، سيتم إطلاق سراحه كجزء من جهود وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولم يحدد البيان الذي أصدرته حماس، مساء الأحد، موعد إطلاق سراح الرهينة.
ويأتي الإعلان قبل زيارة ترامب للشرق الأوسط هذا الأسبوع. ولا يعتزم ترامب زيارة إسرائيل.
يذكر أن ألكسندر هو جندي إسرائيلي أميركي نشأ في الولايات المتحدة وتم اختطافه من قاعدته خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
ولم يكن هناك رد فوري من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت حكومة نتنياهو قد شعرت بالغضب بسبب المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس في وقت سابق من العام الجاري.
وقال خليل الحية، أحد قادة حماس في غزة، إن الحركة كانت على اتصال مع الإدارة الأميركية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الحية في بيان أن حماس مستعدة “للشروع الفوري في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب وتبادل الأسرى إلى جانب إدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، تضمن الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، والإعمار وإنهاء الحصار”.
من جهة أخرى، رحّبت مصر وقطر بإعلان الحركة الفلسطينية موافقتها على الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأميركي، في إطار محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووصف بيان مشترك للبلدين اللذين أديا مع الولايات المتحدة دور وساطة بين حماس وإسرائيل، التطوّر بأنه «بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأسوية في القطاع».