الرئيس عباس يبحث مع السفراء العرب تطورات حرب الإبادة على غزة

رام الله- مصدر الإخبارية
بحث الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، مع السفراء العرب المعتمدين لدى روسيا آخر تطورات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة والعدوان في الضفة الغربية.
وياتي اللقاء في مقر إقامة الرئيس عباس بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقالت “وفا” إن عباس استعرض جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ 19 شهرًا، إلى جانب التصعيد المستمر في الضفة الغربية.
وتطرق إلى الجهود المبذولة مع الدول العربية والأطراف الدولية ضمن “التحالف العالمي” لعقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك، بهدف الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
ولفت الرئيس عباس إلى جهود وقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إضافة إلى خطة إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مناطقهم.
ومن المنتظر أن يُعقد المؤتمر الدولي للسلام مطلع يونيو/حزيران المقبل في نيويورك، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، بحسب ما أعلن موقع الأمم المتحدة الرسمي.
وأمس الجمعة، اجتمع الرئيس محمود عباس، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، على هامش احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو.
وأشاد بمواقف جمهورية مصر العربية الثابتة في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه المشروع في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن الموقف المصري المتفق مع الإجماع الفلسطيني، في رفض تهجير شعبنا قسرا وإفراغ الأرض من سكانها، ودور مصر المحوري في الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وشدد الرئيس عباس على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود، إلى القطاع المحاصر بشكل كامل منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي.
وأكد أهمية تنفيذ الخطة الفلسطينية – المصرية – العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، بوجود الفلسطينيين على أرضهم، ورفض كل أشكال التهجير أو الوصاية أو فرض الوقائع الاحتلالية.
كما بحث الرئيسان أهمية استمرار التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، من أجل حماية الحقوق الفلسطينية وتعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يجتمع مع نظيره الرئيس المصري