إصابة 9 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة شمالي غزة

في حي الشجاعية بينهم قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي..

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب 9 جنود إسرائيليين، بينهم قائد كتيبة ونائب قائد فرقة جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، وفق ما أورده إعلام عبري.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن “9 مقاتلين من لواء القدس أصيبوا بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة خلال عمليات تمشيط في حي الشجاعية”.

وأوضحت أن من بين المصابين قائد الكتيبة 6310، ونائب قائد الفرقة 252، لافتة إلى أن الحادث وقع الليلة الماضية (الجمعة/ السبت).

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن متحدث باسم الجيش قوله إن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وقد تم إبلاغ عائلاتهم.

ولم يذكر الإعلام العبري المزيد من التفاصيل حول ذلك حيث تفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء معاركها بغزة لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وحتى الجمعة، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح الجيش بنشر أسماءهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي.

وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ومطلع مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.