وفد من حماس أجرى مباحثات بشأن هدنة في غزة مع الوسطاء في الدوحة

ذكر مصدر أن "مسؤولي ملف المفاوضات المصريين، اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في حماس برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض) بمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين، يومَيّ الأربعاء والخميس في الدوحة".

متابعات – مصدر الإخبارية

أجرى وفد من حماس مباحثات، يومَيّ الأربعاء والخميس، في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت التوصل إلى هدنة في غزة، لكنها لم تحقق أي تقدم، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” للأنباء، اليوم الجمعة، عن مصدرين قالت إنهما مقرّبان من الحركة.

وذكر أحد هذين المصدرين أن “مسؤولي ملف المفاوضات المصريين، اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في حماس برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض) بمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين، يومَيّ الأربعاء والخميس في الدوحة”.

وأكد المصدر الثاني أن “لقاءات الدوحة كانت جدية، ولكن لم يتم إحراز تقدم ملموس”.

وقال أحد المصدرين المقربين من حماس “لا نتوقع أن يتم إنجاز اتفاق، قبل زيارة ترامب”.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال الإثنين، إن “الكابينت” قد صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.

وأضاف أن “توصية رئيس الأركان تقضي بهزيمة حماس، ويعتقد أنه في الطريق سيساعد ذلك على إطلاق سراح المحتجزين (الأسرى)، وأنا أتفق معه في هذا”.

يأتي ذلك، وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.

ومنذ 2 آذار/ مارس، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية التي وصلت إلى ستويات كارثيّة.