منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة
ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي على مدن قطاع غزة، ومخيمات اللاجئين فيها، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 مواطن، في غضون 24 ساعة فقط، الى جانب إصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي على مدن قطاع غزة، ومخيمات اللاجئين فيها، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 مواطن، في غضون 24 ساعة فقط، الى جانب إصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وتطرق منصور في رسائله، إلى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين الذي يصرحون باستمرار وبشكل علني عن النوايا بالمضي قدما في تدمير المواطنين في غزة، سواء بالموت أو التجويع أو التطهير العرقي، رغم مطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان، وإعادة وقف إطلاق النار، وكذلك رغم التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، واستمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة.
وقال إن المجتمع الدولي ما يزال عاجزا عن الوفاء بالتزاماته، لا سيما في منع ارتكاب الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين، ومنع استخدام التجويع كسلاح حرب.
وأشار الى تفاخر الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش مؤخرا بخططه الرامية لتقسيم الضفة الغربية من خلال المخطط الاستعماري المسمى (E1)، وإعلانه عن مخططات استعمار جديدة، بما فيها في القدس الشرقية، بهدف منع الدولة الفلسطينية على أرض الواقع.
ونوه إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مناطق شمال الضفة خاصة: جنين، ونابلس، وطولكرم، الى جانب مخيمات اللاجئين في كل مكان، بينما يواصل المستعمرون عمليات السرقة والتدمير والاعتداء على المواطنين بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
وتحدث منصور عن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اعتداءاتها على حياة الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بهدف ترسيخ ضمها وفرض السيادة غير المشروعة عليها، منوها على الى قيامها بمداهمة ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم شعفاط للاجئين، ما أجبر أكثر من 550 طالبا وطالبة على مغادرة مدارسهم، منتهكة بذلك حقهم في التعليم وحرمة مباني الأمم المتحدة.
ونوه الى أن الأونروا اضطرت إلى إجلاء جميع الطلبة من مدارسها الست في القدس الشرقية، ما ترك 800 طفل في حالة صدمة وحرمان من التعليم.
وأكد منصور ضرورة المساءلة، واتخاذ إجراء جماعي للضغط على قوات الاحتلال لوقف جميع انتهاكاتها للقانون الدولي بشكل فوري وكامل، مشددا على أنه لا يمكن أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، الى التحرك لوقف جميع هذه الجرائم الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2735 بشكل كامل ودون استثناء.
وناشد منصور كافة الدول مجددا بالتدخل السياسي والإنساني الفوري لحماية شعبنا الفلسطيني، والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف في الحياة وتقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الاستعماري العنصري غير القانوني وغير الأخلاقي.