نصائح للأمهات لدمج أطفالهن بـ التعليم الإلكتروني

منوعاتمصدر الاخبارية

لا شك أن طفلك سوف يجد بعض الصعوبات في الاندماج بنظام التعليم الإلكتروني الجديد ، وهو يجب أن يستمر في تعليمه، ويكمل دراسته ولذلك تجدين نفسك نك أمام مهمة صعبة تتطلب عدة استعدادات وخطوات،.

التعليم الإلكتروني المباشر
ويتم فيه الاتصال مباشرة مع المعلم مع تحديد زمن معين للدرس الإلكتروني في وجود كل تلميذ أمام جهاز الحاسوب خاصته.

التعليم الإلكتروني غير المباشر
ويعني أن يتلقى الطالب التعليم بدون اتصال مباشر مع المعلم، ويمكن له أن يتصل بالمادة التعليمية مباشرة.

فوائد التعليم  الجديد عن بعد للطفل

زيادة التغذية الراجعة عند الطفل
يساعد على تقوية التغذية الراجعة عند الطفل، ويقصد بها أن التعليم عن بعد يوفر للطفل قدرة على التواصل مع المعلم، ولا تنقطع علاقته بالدرس بمجرد انتهاء الدوام.
يمكن أن يظهر التعليم عن بعد الحاجات الفردية لكل تلميذ، بعكس الحصة الصفية، وهكذا يستطيع المعلم أن يلبيها ويحققها للتلميذ.
كما يمكن أن التعليم الإلكتروني يتيح للتلميذ خاصية أرشفة ما تعلمه.
ويتيح له الفرصة بأن يسجل دروسه إلكترونياً عن طريق شخص آخر في حال مرضه مثلاً.
ويقلل التكلفة المادية بالنسبة للأسر العربية.
صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني

صعوبات تقنية تواجه التلميذ
عدم توافر برامج تدريبية كافية للمعلمين لأن اللجوء لهذا النظام جاء سريعاً بسبب ظروف وباء كورونا.
وعدم توفر الأمور التقنية للتلميذ الصغير مثل عدم وجود خط إنترنت وفقدان الاتصال لأسباب كثيرة.
وعدم التزام الطفل بمواعيد تسليم الفروض والواجبات بسبب عدم توفر الانترنت أو تقاعس التلميذ.
قلة الخبرة بالنسبة للأمهات والمدرسين عند التعامل مع التطبيقات والأنظمة الجديدة في عالم الانترنت، مما يؤدي لتراجع توصيل المعلومة للتلميذ.
كيف تدمج الأم طفلها بالتعليم الإلكتروني؟

دور الأم يجب أن يكون حاضراُ

يجب على الام أن تهيء طفلها نفسياً، بحيث يعرف الظروف التي حولت نظام المدرسة إلى نظام الجلوس أمام الحاسوب.
ويجب على الأم أن توضح لطفلها أنه ليس الوحيد الذي يتعلم بهذه الطريقة، ويمكن مشاهدة فيديوهات لأطفال حول العالم يتعلمون بهذه الطريقة.
ويجب أن تدمجه الأم مع زملاء المدرسة الأصليين بطرق صحية وآمنة.
أن تضع الام جدولاً بالزمن والمادة التي سوف يتلقاها الطفل من خلال التعليم الالكتروني لكي يتعلم الالتزام.
توفير الهدوء والراحة النفسية في جو البيت، وإبعاد الطفل عن الأخبار السيئة والمشاكل اليومية التي تعيشها كل أسرة.
التقيد بالنظام والترتيب وكأنه في حصة دراسية.
عدم الجلوس للدرس الالكتروني بملابس النوم مهما كان السبب.