الاحتلال يكشف السبب وراء اختراق الصاروخ اليمني منظوماته الدفاعية
خلل تقني في صاروخ الاعتراض، وليس في منظومة "حيتس" نفسها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أبرزت نتائج التحقيق التي تمّ الكشف عنها مساء اليوم الأحد، أنّ: السبب الذي كان خلف فشل اعتراض الصاروخ اليمني الذي ضرب مطار بن غوريون بدولة الاحتلال الإسرائيلي، كان خلل تقني في صاروخ الاعتراض، وليس في منظومة “حيتس” نفسها.
وبحسب “قناة كان” العبرية، فإن التحقيق قد كشف أيضا عن أنّه: “لم يتم العثور على أي عيوب في أداء المقاتلات”، مردفا: “كما اتضح أنّ هذا الصاروخ لم يكن مختلفا عن الصواريخ السابقة التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل وتم اعتراضها”.
تجدر الإشارة إلى أنه صباح اليوم الأحد، شهد مطار بن غوريون الدولي، الذي يعدّ البوابة الجوية الرئيسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الفوضى المُتسارعة، على إثر استهدافه بصاروخ باليستي من اليمن، ما أدّى لتعليق حركة الملاحة الجوية وإلغاء 9 شركات طيران عالمية لرحلاتها صوب “تل أبيب”.
جرّاء ذلك، تداولت عدد من الصحف العبرية، بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أشار فيه إلى أنّ: “منظومتا الدفاع الجوي “حيتس” (السهم) الإسرائيلية، و”ثاد” الأمريكية، قد فشلتها في وقت سابق من اليوم الأحد، في اعتراض صاروخ باليستي تم إطلاقه من اليمن”.
وفي قلب منطقة مفتوحة بمطار بن غوريون، قد سقط الصاروخ الحوثي، فيما أدّى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح وصفت بكونها “طفيفة”، ناهيك عن إغلاق حركة الطيران لما يناهز الساعة. فيما أضافت مصادر أمنية إسرائيلية لإذاعة جيش الاحتلال، أنّ: “منظومتا الدفاع الجوي الإسرائيلية حيتس والأمريكية ثاد حاولتا اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن لكنهما فشلتا”.
بدورها، أوضحت جماعة أنصار الله “الحوثيون” أنها قامت بتنفيذ عملية عسكرية قد استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة. بينما أوضح الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، أنّ: “العملية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح”.
واسترسل سريع: “فشل منظومات الدفاع الأميركية والإسرائيلية في اعتراض الصاروخ على مطار بن غوريون، محذرا شركات الطيران العالمية من التوجه إلى المطار، لأنه غير آمن”.
وردا على توجّه الاحتلال لتوسيع العدوان على قطاع غزة، أعلنت جماعة الحوثي، في السياق نفسه، عن عزمها لفرض حصار جوي شامل على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر الاستهداف المتكرر لمطاراته، وخاصة مطار بن غوريون.