خطر المجاعة يتفاقم على وقع جرائم حرب لا تتوقف في غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة، في وقت يتفاقم فيه خطر المجاعة التي تنتشر في مختلف أنحاء القطاع المحاصر.

فقد واصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، عملياته العسكرية المكثفة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، فيما بدأ بإرسال أوامر تعبئة جديدة لعناصر الاحتياط، تمهيدا لاستدعاء عشرات الآلاف منهم، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق العدوان المتواصل على غزة.

وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة، إثر انفجار وقع داخل نفق في مدينة رفح، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين آخرين خلال اشتباكات في مناطق متفرقة من القطاع.

وبعد 48 يوما على استئناف العمليات العسكرية، ارتفع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة في القطاع إلى 57 شخصا، معظمهم من الأطفال، وفقا لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي أكد أن العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك حليب الأطفال والمكملات الغذائية.

وأدان المكتب بشدة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استخدام الغذاء كسلاح في الحرب، وفرضه حصارا خانقا على أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي.

من جانبها، حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة من أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءا، مشيرة إلى أن سوء التغذية بات يشكل تهديدا حقيقيا لحياة عدد كبير من الأطفال.

اقرأ/ي أيضا: هآرتس: السباق نحو الاتفاق النووي أو الحرب مع إيران يمر عبر المملكة العربية السعودية