حرب الإبادة على غزة.. عشرات الشهداء ووطأة أزمة الجوع تشتدّ

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استشهد 19 مواطناً، بينهم 3 أطفال، فجر اليوم السبت، بقصف إسرائيلي طال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء، منذ صبيحة أمس الجمعة، إلى أكثر من 63 شخصًا، بينما تشتد وطأة أزمة الجوع مع دخول استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية يومها الـ46.

وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلات الاحتلال قصفت سلسلة منازل للعائلات في مخيم خانيونس ما أدى لاستشهاد 11 شخصًا من بينهم طفل (11 عامًا)، وثلاثة رضع تتراوح أعمارهم بين عام وشهر.

كما استشهد شاب وأصيب آخرون بقصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المحطة بمدينة خانيونس، إضافة إلى استشهاد طفل (4 شهور) بقصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة أصداء شمالاً.

إلى ذلك ارتفع عدد الشهداء باستهداف منزل بمنطقة البطن السمين، إلى 4 شهداء، وفي رفح، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثمان شهيد مُتحلل على شاطئ بحر المدينة.

من ناحية أخرى، أفاد الإعلام الحكومي بغزة بأن جيش الاحتلال استهدف منذ بدء الإبادة نحو 60 تيكة ومركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية، في حين حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن “العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام”.

إلى ذلك، وبحسب تقارير إسرائيلية، مساء الجمعة، من المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، غدًا الأحد، للبت في “توسيع العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة”، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11″، أن “الجيش قدم للمستوى السياسي خطة لزيادة الضغط العسكري، والتي تتضمن السيطرة على مناطق مشابهة لما حدث في رفح”، بالإضافة إلى “عزل مناطق أخرى في غزة”.

سياسًا، على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، أوضحت حركة “حماس”، أنها قدمت رؤيتها “لاتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية”، وأن “حكومة نتنياهو قابلت المبادرة بالرفض، وأصرت على تجزئة الملفات ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يجري الجمعة مشاورات أمنية لبحث توسيع الإبادة بغزة