حماس: قصف إسرائيل سفينة أسطول الحرية جريمة قرصنة وإرهاب دولة
الحركة ثمنت جهود طاقم السفينة التي وصفتهم بالشجعان وناشطي كسر الحصار حول العالم، ودعتهم إلى مواصلة مسيرتهم لفضح جرائم الاحتلال.

نددت حركة حماس، الجمعة، باستهداف إسرائيل سفينة مساعدات تابعة لتحالف أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، معتبرة ذلك “جريمة قرصنة وإرهاب دولة”.
وطالبت الحركة في بيان نشر على منصة “تلغرام” الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى “اتخاذ خطوات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وقالت في البيان إن “هجوم المسيرات الإسرائيلية على سفينة الضمير التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ليلة أمس، في المياه الدولية، أثناء توجهها لإغاثة أهلنا في قطاع غزة؛ هو جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم”.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء “يعكس الطبيعة الإرهابية للاحتلال وتحديه السافر لإرادة الإنسانية والعدالة الدولية”.
وحمّلت الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة عن سلامة طاقم السفينة الذي يواجه خطر الموت”، مطالبة جميع دول العالم بـ”إدانة الجريمة”.
وثمّنت الحركة “جهود طاقم السفينة الشجعان وناشطي كسر الحصار حول العالم”، ودعتهم إلى “مواصلة مسيرتهم لفضح جرائم الاحتلال”.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاماً، وسط تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن “تحالف أسطول الحرية”، الجمعة، أن سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة ليلة الخميس / الجمعة أثناء إبحارها في المياه الدولية للبحر المتوسط قرب جزيرة مالطا.
يُذكر أن السفينة كانت في طريقها إلى غزة حاملة مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، ولم يتم التأكد بعد من الجهة المسؤولة عن الهجوم بالطائرة المسيّرة.
وترفض إسرائيل منذ بداية مارس/اذار الماضي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
يُذكر أنه في العام 2010 هاجمت إسرائيل سفينة “مافي مرمرة” في المياه الدولية، بينما كانت تحمل على متنها نشطاء من دول عديدة ومساعدات إنسانية، ما أدى إلى مقتل 10 ناشطين أتراك وإصابة 60 من ركاب السفينة، التي صادرتها إسرائيل واعتقلت من فيها وصادرت المساعدات الإنسانية.