معهد إسرائيلي: معظم الإسرائيليين يتوقعون بقاء حماس بالحكم في غزة

نصف الإسرائيليين يرون أن تراث نتنياهو هو مسؤوليته عن إخفاق 7 أكتوبر والفساد السلطوي* 60% لا يثقون أن إسرائيل ستبذل كل ما بوسعها من أجل تحريرهم من الأسر* 83% يستبعدون سلاما مع الفلسطينيين و65% يتوقعونه مع السعودية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال 56% من الجمهور في إسرائيل إن حركة حماس ستبقى في الحكم في قطاع غزة بعد سنة، واعتبر 24% أنها لن تكون في الحكم، وقال 20% إنهم لا يعلمون إذا ستبقى بالحكم، وفق استطلاعين أجراهما “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، و”معهد الحرية والمسؤولية” في جامعة رايخمان في هرتسيليا، ونشرت نتائجهما صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الجمعة.

وحول ما إذا سينتصر الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، أجاب 60% أنه “متأكد أو أعتقد نعم”، و33% “متأكد أو أعتقد لا” و7% لا يعرفون الإجابة.

وبما يتعلق بوصف تراث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في المستقبل، أجاب 51% بأنه سيوصف كمسؤول عن إخفاق 7 أكتوبر، ورأى 44% أن تراثه هو “الفساد السلطوي”، وقال 35% إنه سيوصف بـ”تزايد الانقسام السياسي”، واعتبر 29% أنه عزز قوة اليمين، وادعى 26% بأن تراثه هو “اتفاقيات أبراهام” وازدهار اقتصادي”، وحسب 21% فإنه حافظ على أمن إسرائيل، وقال 11% إنهم لا يعرفون.

وشدد 60% على أن لديهم “ثقة ضئيلة” بأن إسرائيل ستبذل كل ما بوسعها لتحريرهم في حال أسرهم، فيما اعتبر 17% أن إسرائيل ستحاول “بقدر كبير” تحريرهم، وقال 14% إنها ستحاول ذلك “بقدر معين”، ولا يعرف 9% الإجابة.

وقال 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و39% من ناخبي أحزاب المعارضة، إنهم متفائلون حيال مستقبل إسرائيل؛ بينما أفاد 17% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و57% من ناخبي أحزاب المعارضة، بأنهم متشائمون حيال مستقبل إسرائيل، ولم يعرف 4 – 5% الإجابة.

واعتبر 83% أنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال حياتهم، بينما رأى 8% عكس ذلك، و9% لا يعرفون؛ وقال 55% إنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل ولبنان خلال حياتهم، بينما اعتبر 30% أنه سيكون هناك سلام، و15% لا يعرفون؛ وتوقع 65% أن سيكون هناك سلام مع السعودية خلال حياتهم، ورأى 21% عكس ذلك، و14% لا يعلمون.

وأكد 20% أنهم فكروا بالهجرة من إسرائيل بعد الحرب، وقال 76% إنهم لم يفكروا بالهجرة، وقال 4% إنهم لا يعرفون.

واعتبر 62% أن انتصار إسرائيل في الحرب على غزة سيكون بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين، واعتبر 18% أن انتصارا كهذا سيكون بضم القطاع وعودة الاستيطان في القطاع، ورأى 11% أن الانتصار سيكون بإقامة حكم فلسطيني “معتدل” في القطاع، بينما اعتبر 3% أن ذلك سيكون بعد عودة السكان إلى بلدات “غلاف غزة”. وقال 6% إنهم لا يعرفون.

وقال 36% من ناخبي أحزاب المعارضة، و11% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إن تعامل الشرطة الأكثر عنفا هو ضد العرب؛ وأجاب 39% من ناخبي المعارضة و48% من ناخبي الائتلاف أن عنف الشرطة أشد ضد الأثيوبيين؛ وقال 23% من ناخبي المعارضة و65% من ناخبي الائتلاف إن عنف الشرطة أشد ضد الحريديين؛ واعتبر 55% من ناخبي المعارضة و11% من ناخبي الائتلاف إن عنف الشرطة الأشد هو تجاه المتظاهرين ضد الحكومة.

وباستثناء القضايا الأمنية، فإن القضية الأكثر إلحاحا التي يجب الاعتناء بها هي غلاء المعيشة وفقا لـ43%، وقال 17% إنها ترميم بلدات شمال وجنوب إسرائيل، وحسب 14% القضية الأكثر إلحاحا هي تجنيد الحريديين للجيش، وأشار 13% إلى إجراء تغييرات في جهاز القضاء، وادعى 2% أن القضية الأكثر إلحاحا هي الاستيطان في غزة والضفة. وقال 4% إنهم لا يعرفون.

وبما يتعلق بإيران، قال 48% إن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدعم أميركي فقط، وأيد 23% عدم المهاجمة حاليا، واعتبر 19% أنه يجب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بدون علاقة للولايات المتحدة، وقال 10% إنهم لا يعرفون.

وأكد 73% أنه لا توجد لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لإنهاء الحرب، واعتبر 21% أن لديها خطة. وقال 6% إنهم لا يعرفون.

ورأى 47% أن اعتبارات نتنياهو في إدارة الحرب هي اعتبارات شخصية، واعتبر 26% أنها اعتبارات إستراتيجية/قومية، وأشار 17% إلى أنها اعتبارات شخصية وإستراتيجية/قومية بالقدر نفسه. وقال 9% إنهم لا يعرفون.

وحظي الجيش الإسرائيلي بأعلى نسبة ثقة وبلغت 75%، يليه سلاح الجو بنسبة 71%، ثم الشاباك بنسبة 53%، والحكومة بنسبة 24%.