إعلام الأسرى: قادة الحركة الأسيرة معرضين للموت بأي لحظة

غزة _ مصدر الإخبارية
حذر مكتب إعلام الأسرى، يوم الخميس، من أن الانتهاكات المروعة التي تُرتكب بحق رموز وقادة الحركة الأسيرة ستؤدي إلى طريق واضح ومعلوم المصير قد يصل لاستشهادهم في أي لحظة.
وقال المكتب في تصريح صحفي،: “يشن الاحتلال في الآونة الأخيرة هجمة مسعورة ومروعة تستهدف قادة ورموز الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال بهدف اغتيالهم جسديًا ومعنويًا، فيمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتجويع والإهمال الطبي إلى درجة وضعت حياتهم في دائرة الخطر الشديد”.
وأكد أن هذه الهجمة المتعمدة تأتي ضمن حرب الإبادة التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني، وبالأخص الأسرى في سجون الاحتلال، لتشكل بذلك حلقة وصل للجرائم الممتدة التي يرتكبها المحتل بحق شعبنا منذ عقود.
وأشار المكتب إلى أن المعلومات التي نُشرت عن الحالة الخطيرة للأسرى القادة عبد الله البرغوثي، وحسن سلامة، والشيخ محمد جمال النتشة، وعباس السيد، ومعمر شحرور وغيرهم، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الهدف الأول والأخير لهجمة الاحتلال هو اغتيالهم بشكل بطيء وممنهج.
وحمل “إعلام الأسرى” الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة القادة الأسرى، مؤكدة أن ما يُرتكب بحقهم من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، سيسجلها التاريخ وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتواطئ بالصمت.
ودعا المؤسسات الدولية، وكل من له علاقة بحقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل والفوري قبل أن يفقد أحد الأسرى حياته ويُدفن في مقابر الأرقام.
كما وجّه نداءً عاجلًا لأبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس وكافة الساحات، بالتحرك والخروج في مسيرات نصرةً لمن ضحى وبذل حياته لأجل أن تعيشوا كرماء.
اقرأ أيضاً/مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى