يوم عمال ضد الإبادة.. حماس تدعو لحراك عالمي وتصعيد مقاطعة إسرائيل
كما دعت لتنظيم مظاهرات غاضبة بكل عواصم العالم الجمعة والسبت والأحد المقبلة تضامنا مع غزة ورفضا للإبادة وحصار غزة

دعت حركة حماس، الأربعاء، إلى حراك عالمي، الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامنا مع قطاع غزة.
كما دعت الحركة الفلسطينية إلى جعل يوم العمال العالمي الموافق الخميس محطة لتصعيد مقاطعة إسرائيل والضغط من أجل وقف الإبادة المتواصلة في القطاع منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت حماس في بيان: “ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي، أيَّام الجمعة والسبت والأحد القادمة، انتصارا وتضامنا مع غزة”.
وشددت على ضرورة “تنظيم مسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم”.
وأضافت أنها تدعو كذلك النقابات والاتحادات العمالية في كل دول العالم “إلى جعل يوم العمال، يوما عالميا وحراكا فاعلا، تُرفع فيها الأصوات عاليا ضدّ العدوان والإجرام الصهيوني، ولتصعيد كلّ أشكال مقاطعة الاحتلال، وللضغط لوقف وإنهاء العدوان والحصار ضدَّ قطاع غزَّة”.
ويحلّ يوم العمال الفلسطيني، الخميس 1 مايو/أيار، في وقت يعيش فيه العمال أحد أقسى فصول معاناتهم، وسط إبادة جماعية مستمرة تشنها إسرائيل منذ 19 شهراً على قطاع غزة والضفة الغربية، خلّفت مئات آلاف القتلى والمصابين والمعتقلين.
ومن بينهم آلاف العمال الذين فقدوا أرواحهم أو مصادر رزقهم تحت نيران القصف أو خلف جدران السجون.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.
في المقابل تؤكد حركة حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.