أونروا: لا شيء يبرر العقاب الجماعي بحق المدنيين في غزة

غزة _ مصدر الإخبارية
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين ويعانون معاناة لا يمكن وصفها، وشددت على أنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في القطاع والمستمر منذ أكثر من 18 شهراً
وأكدت وكالة “أونروا”، في تصريح لها عبر حسابها على منصة “إكس”، أنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف إطلاق النار الآن.
وتدير “أونروا” حاليا 115 مركز إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة وتؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وقدرت الأمم المتحدة أن قرابة 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ استئناف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 18 آذار(مارس) الماضي.
أعلنت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، جولييت توما، أن قطاع غزة دخل مرحلة “الجوع الشديد للغاية”، جراء الإغلاق الإسرائيلي المتواصل للمعابر منذ 2 آذار(مارس) الماضي، ونفاد الإمدادات الأساسية في القطاع.
وقالت “توما”، في تصريح إعلامية، إنه مع استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة لأكثر من 6 أسابيع، كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد، ودخول القطاع مرحلة الجوع الشديد.
وأوضحت أن نفاد الإمدادات الأساسية يترافق مع “ارتفاع كبير في أسعار” البضائع المتوفر بغزة خلال الشهر الماضي، منذ أن فرضت “إسرائيل” حصارها على القطاع، هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين.
وأكدت “توما”، أن قطاع غزة بدون هذه الإمدادات الأساسية، يقترب كل يوم من الجوع الشديد للغاية، مطالبة بضرورة الاستئناف الفوري لوقف إطلاق النار بغزة، ورفع الحصار والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية والتجارية بدون عوائق.