الفارق يتسع مع بايرن… ليفركوزن يتعادل مع سانت باولي

وكالات – مصدر الإخبارية

تعثر باير ليفركوزن، حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، بتعادله 1 – 1 مع مضيفه سانت باولي، الأحد، ليبتعد بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر، وتتضاءل آماله الضعيفة في الحفاظ على اللقب.

واستقبل ليفركوزن، صاحب المركز الثاني، الذي تُوج بالثنائية المحلية الموسم الماضي، دون أن يتعرض للهزيمة، هدف التعادل في الدقيقة 78.

وبذلك رفع ليفركوزن رصيده إلى 64 نقطة من 30 مباراة، خلف بايرن ميونيخ المتصدر برصيد 72 نقطة، الذي فاز 4 – صفر على هايدنهايم، السبت.

وضع المهاجم باتريك شيك الفريق الضيف في المقدمة بالدقيقة 33، بعدما حوّل ركلة حرة نفّذها أليخاندرو غريمالدو في الشباك، ليحرز هدفه الـ18 في الدوري هذا الموسم.

لكن ليفركوزن فشل في تسجيل هدف آخر، ودخل سانت باولي أجواء المباراة تدريجياً، وأدرك التعادل في الدقيقة 78 بعد أن فشل الحارس أوكاش هراديتسكي في إمساك الكرة، بعد تسديدة ضعيفة من ركلة حرة، ما أدى إلى سقوطها أمام كارلو بوخالفة، الذي أسكنها بدوره الشباك.

وكانت أمسية مريرة لفريق المدرب تشابي ألونسو، الذي لم يهزم خارج أرضه في الدوري الألماني في 32 مباراة متتالية، وتنقصه مباراة واحدة فقط ليعادل الرقم القياسي التاريخي لبايرن في الدوري.

 

وأهدر آينتراخت فرنكفورت نقطتين ثمينتين في الصراع من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، وذلك باكتفائه بالتعادل السلبي مع مضيفه أوغسبورغ، الأحد، في المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.

ولم يستغلّ فرنكفورت تعادل مُلاحقه لايبزيغ، السبت، أمام ضيفه هولشتاين كيل (0-0) كي يبتعد عنه في المركز الثالث، وبقي على بُعد نقطتين منه، في حين كان فرايبورغ المستفيد الأكبر إذ بات على بُعد نقطة من المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفوزه، السبت، على هوفنهايم 3-2.

يأتي التعادل مع أوغسبورغ الذي يقبع في منتصف الترتيب، قبل لقاء لايبزيغ خاصة في المرحلة المقبلة، ومِن بعده ماينز الذي يتخلف عن المركز الرابع بنقطتين، وصولاً إلى إنهاء الموسم على أرض فرايبورغ، بعد لقاء سانت باولي في المرحلة قبل الأخيرة.

وبدا لاعبو فرنكفورت مرهقين ضد فريقٍ لم يخسر سوى مرة واحدة في المراحل الـ14 الأخيرة، في سلسلةٍ لم يتلقَّ فيها سوى سبعة أهداف، ولا سيما بعد مواجهة توتنهام الإنجليزي، الخميس، في إياب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»، حيث خسر على أرضه 0-1، وخرج من المنافسة بعد التعادل ذهاباً في لندن 1-1.

ويسعى فرنكفورت لخوض دوري الأبطال، للمرة الثانية منذ تغيير تسميتها، مطلع التسعينات، بعد أولى عام 2022 حين شارك فيها نتيجة تتويجه بلقب «يوروبا ليغ».

وعلى ملعب سيغنال إيدونا بارك، يبدو أن الفوز غير الكافي الذي حققه، في منتصف الأسبوع، على ضيفه برشلونة الإسباني 3-1، في إياب ربع نهائي دوري الأبطال (خسر ذهاباً 0-4)، أعطى بوروسيا دورتموند دفعاً معنوياً جيداً، وتمكّن، الأحد، من تحويل تخلفه أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف، إلى فوز 3-2، ما أبقى على حظوظ فريق المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش بالعودة إلى المسابقة القارية الأم، الموسم المقبل.

وبعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 24 بهدف الياباني كو إيتاكورا بتسديدة قوية، بعد تبادله الكرة مع النمساوي كيفن ستوغر، انتفض دورتموند، قبيل نهاية الشوط الأول، وسجل ثلاثة أهداف، رغم ضربة خسارة ماكسيميليان باير للإصابة، بدأها الغيني سيرهو غيراسي، صاحب الثلاثية في مرمى برشلونة، بعد تمريرة عرضية من باسكال غروس (41)، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في الدوري، هذا الموسم.

ثم أضاف فيليكس نميشا هدف التقدم، في الدقيقة 44، بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة من كريم أديمي، قبل أن يسجل السويدي دانيال سفينسون الثالث، بعدما تابع تسديدة لغيراسي صدَّها الحارس السويسري يوناس أوملين (4+45).

وعاد مونشنغلادباخ إلى الأجواء بفضل ركلة جزاءٍ نفّذها ستوغر، بعد خطأ في المنطقة المحرَّمة على تيم كلاينديست من نميشا (56)، لكن أصحاب الأرض عرفوا كيف يسيرون بالمباراة إلى بر الأمان.

وبفوزه الثالث عشر للموسم، رفع دورتموند، الذي تبقّى له مباراة واحدة صعبة ضد باير ليفركوزن في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة، رصيده إلى 45 نقطة، وتقدَّم على مونشنغلادباخ بفارق نقطة في المركز السابع، بفارق الأهداف أمام فيردر بريمن، وأربع نقاط خلف لايبزيغ الرابع.