الاحتلال يقرر فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع مساحة الصيد

غزة – مصدر الإخبارية

كشف الإعلام العبري مساء يوم الإثنين، أن الاحتلال “الإسرائيلي” قرر فتح معبر “كرم أبو سالم” وحاجز بيت حانون “إيرز”، ورفع القيود عن مساحة الصيد في بحر قطاع غزة.

وأشارت القناة “13” العبرية إلى أن القرار “الإسرائيلي” جاء عقب التوصل لاتفاق بين حركة حماس في قطاع غزة و”إسرائيل”، بجهود قادها السفير القطري محمد العمادي.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، مساء اليوم الإثنين، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة .

وفيما يلي نص البيان كما وصل “مصدر الإخبارية”:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

صادر عن مكتب رئيس حركة حماس – قطاع غزة

بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير/ محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا.

وفي إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد.

وإذ تعبر قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، تدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء.

مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة

الاثنين 31 أغسطس 2020

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويتواصل لليوم السابع على التوالي، فرض حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل المجتمع في القطاع.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.