الاحتلال يحاول تمرير عدة مشاريع استيطانية “خطيرة” في الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ضمن مخططاتها لضم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها، تحاول سلطات الاحتلال تمرير عدة مشاريع استيطانية “خطيرة” في الضفة المحتلة.

وكشفت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين يواصلون منذ نحو أسبوعين، أعمال توسعة في البؤرة الاستيطانية في منطقة أبو القندول بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن المستوطنين في منطقة أبو القندول جنوبي عين الحلوة يواصلون الاستيلاء على أراضي السكان، ويقيمون منشآت وبركسات وأسيجة في المنطقة، في إطار توسعة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت في المنطقة قبل أقل من عام.

في نفس الوقت حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، من خطورة المشروع الاستيطاني الذي بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذه في منطقة الكفريات جنوب طولكرم، تحت مسمى “المنطقة الصناعية”.

وقال عساف في حديث لوكالة وفا إن هذا المشروع الاستيطاني هو الأكبر والأخطر في محافظة طولكرم منذ احتلالها في العام 1967.

وأوضح أن هذا المشروع الخطير في حال تنفيذه، سيفصل محافظة طولكرم عن ريفها الجنوبي، كما سيفصلها عن محافظة نابلس، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف توسيع الكتلة الاستيطانية، وسيحوّل المنطقة إلى كانتونات، ما يعني القضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا.

في سياق متصل تصدى مجموعة من المواطنين، اليوم الاثنين، لمحاولة مستوطنين الاستيلاء على أرض في قرية بيرين شرق الخليل.

وقالت مصادر محلية إنن عددا من مستوطني “كريات اربع” الجاثمة فوق أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل، حاولوا نصب خيام في أرض بمنطقة خلايل المغربي شعب حمار في قرية بيرين، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي ناصر الدين وغيث، بغرض الاستيلاء عليها، ولكنهم لاذوا بالفرار بعد تصدي سكان المنطقة وأصحاب الأراضي لهم.

وأكد المواطنون أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المستوطنون اقتحام أراضيهم، وإقامة البؤر الاستيطانية فيها، مؤكدين مواصلة تصديهم لكافة ممارسات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه التي تهدف الى ترحيلهم، والاستيلاء على أراضيهم بقوة السلاح وتزوير الحقائق، والتي يملكون كافة أوراقها الثبوتية.