فلسطينيون يشيعون جثمان الصحفية إسلام مقداد

خان يونس_مصدر الاخبارية:
شيعت جماهير فلسطينية اليوم الأحد جثمان الزميلة الصحفية إسلام مقداد التي ارتقت في قصف إسرائيلي على خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستنكر صحفيون شاركوا في التشييع جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين، وكان آخرها إغتيال الصحفية اسلام مقداد.
من جانبه، دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان صحفي، ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي ومزاعمه المتكررة لتبرير جرائم قتل الصحفيين، والتي كان أحدثها جريمة اغتيال الصحفي محمد البردويل وزوجته وأطفاله خلال قصف غادر لمنزله في خانيونس جنوب قطاع غزة مؤخرًا، وقبل ذلك جريمة اغتيال الصحفي حسام شبات.
وأكد المنتدى أن ادعاءات الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، وأنها مجرد أكاذيب معتادة لإخفاء الوجه البشع لجيش الاحتلال، الذي تمادى في قتل الأبرياء، لا سيما في ظل إراقة دماء أكثر من 200 صحفي على مدار شهور العدوان الغاشم على قطاع غزة، فضلًا عن حملات التحريض السافرة على العديد من الصحفيين الفلسطينيين، لمجرد ممارستهم عملهم الصحفي بكل مهنية.
وشدد على أن الشهيد الصحفي محمد البردويل كان صوتًا حرًا ينقل معاناة شعبه عبر أثير إذاعة صوت الأقصى، وكذلك كان الحال بالنسبة للصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر، وغيرهم ممن سبقوهم واستشهدوا جراء استهداف الإحتلال المباشر لهم.
وأشار إلى أن جريمة اغتيال الصحفي محمد البردويل والصحفي حسام شبات تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات وجرائم القتل والاغتيال بحق الصحفيين الفلسطينيين، ما يستدعي تحركًا فوريًا وعاجلًا لمحاسبته على جرائمه بحق حرية الصحافة وقتل الصحفيين بدم بارد، وذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأكد ايضا أن الادعاءات المتكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحملات التحريض على الصحفيين الفلسطينيين، تستدعي تحرك الأمم المتحدة واتحادات الصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية لتشكيل جبهة حماية للصحفي الفلسطيني.
وشدد كذلك أن هذه الادعاءات الباطلة لن تثني فرسان الإعلام الفلسطيني عن مواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني في نقل معاناة الشعب الفلسطيني.
اقرأ المزيد: مقررة أممية تتهم إسرائيل بإخفاء دليل قتل المسعفين في رفح