خلال 24 ساعة.. 24 شهيدًا و183 مصابًا وصلوا لمستشفيات غزة

غزة- مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن 42 شهيدًا منهم شهيد تم انتشاله، و183 مصابًا وصلوا لمستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها اليومي لحصيلة العدوان، إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 1,042 شهيدًا، و2,542 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 50,399 شهيد و 114,58إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأشارت إلى أنه لا تزال أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية وقتل الحياة المدنية على يد الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا العالم بوقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي: “في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربًا بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما ويواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني”.
وأشار إلى أن غزة تشهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمّد جيش الاحتلال قتل أكثر من 61,000 شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50,300 شهيد، من بين هؤلاء أكثر من 30,000 طفل وامرأة، كما أباد الاحتلال 7,200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها، ويبرهن على نية الاحتلال المبيتة لإبادة الوجود الفلسطيني في القطاع، وليس مواجهة المقاومة كما يزعم.
وتابع المكتب: “إضافة إلى المجازر المستمرة والقتل الذي لم يتوقف، يتعمد الاحتلال ارتكاب جريمة التجويع الجماعي من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل”.
ولفت إلى أن الاحتلال منع إدخال 18,600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1,550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف الاحتلال أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع، وكذلك قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا: الإعلامي الحكومي: أهالي غزة يموتون تدريجيًا بالتجويع والقتل اليومي