المنظمات الأهلية تستنكر تقليص الأمم المتحدة موظفيها بغزة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعربت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن صدمتها الكبيرة إزاء قرار الأمين العام للأمم ‏المتحدة بتقليص ‏عدد موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة.‏ ‏

واستنكرت الشبكة الأهلية في بيان، جريمة الاحتلال باستهداف مقر الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة مما أسفر عن ‏مقتل موظف دولي وإصابة آخرين ليضاف ذلك إلى سلسلة اعتداءات الاحتلال بحق موظفي المنظمات الدولية ‏والفلسطينية بما فيهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا .‏

واعتبرت الشبكة أن اتخاذ هذا القرار في هذا الوقت بالذات بحجة عدم قدرة الأمم المتحدة الحفاظ على سلامة ‏‏موظفيها لا يمكن تبريره، بل يجب أن تقوم الأمم المتحدة بزيادة عدد موظفيها وتوفير الحماية الدولية للمدنيين ‏‏الفلسطينيين والأعيان المدنية، حيث أن وجودهم ضروري لممارسة دورهم في الحماية والرقابة ومتابعة انتهاكات ‏القانون الدولي ‏والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة. ‏

وذكرت الشبكة بالمبدأ الإنساني الأساسي بألا يُترك أحدٌ خلف الركب ولدينا الخشية بأن يتسبب سحب موظفي الأمم ‏المتحدة إلى ارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق المدينيين الفلسطينيين في ‏قطاع غزة. ‏

وطالبت الشبكة الأمم المتحدة بالعمل تجاه الضغط على الاحتلال لوقف إجراءات منع وصول الموظفين الدوليين إلى قطاع غزة والقيود ‏المفروضة على عمل وكالات المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وكذلك ضمان دخول ‏‏الصحفيين الأجانب والدبلوماسيين الدوليين إلى قطاع غزة. ‏

‏ودعت إلى التنفيذ الكامل للتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية، بما في ذلك ضمان ‏وصول ‏المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.‏

‏كما وطالبت بنشر قوة حماية تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة والضفة الغربية لحماية المدنيين ‏الفلسطينيين.‏

‏وأكدت على التحقيق في عواقب الانسحابات السابقة للأمم المتحدة ووضع ضمانات لمنع المزيد من التخلي ‏عن ‏المدنيين في مناطق الأزمات.‏

اقرأ أيضاً/الأمم المتحدة تعلن تقليص وجودها في قطاع غزة