الخارجية: تدمير مستشفى الصداقة التركي جزء من سياسة الاحتلال في إبادة وتهجير شعبنا

وأكدت أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي بات يشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة، وتطالب بتدخل دولي فاعل لوقفها فوراً وحماية شعبنا وحقوقه.

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تدمير قوات الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية والاسعافية، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وامعان ممنهج في تعميق إبادة وتهجير شعبنا وضم أرض وطنه، ويندرج في إطار سياسة الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج وحقوق الإنسان الأساسية كسلاح في الحرب.

وأكدت أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي بات يشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة، وتطالب بتدخل دولي فاعل لوقفها فوراً وحماية شعبنا وحقوقه.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة، مستشفى “الصداقة التركي” وسط قطاع غزة، في وقت يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في القطاع منذ الثلاثاء الماضي مع انهيار اتفاق وقف النار.

وأظهرت مشاهد قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير مستشفى “الصداقة التركي” في محور نتساريم في قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال حولت المستشفى في 11 مايو 2024 إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية بوجود عشرات الآليات العسكرية ووجود تحصينات ترابية في محيطه.

وكان المستشفى يضم من 8 مبان، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريرا، وطاقما من 248 شخصا من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.