الاحتلال يرتكب مجازر وحشية في قطاع غزة.. عشرات الشهداء وأخرون تحت الركام
استشهد عشرات الأشخاص في قطاع غزة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على خيام ومنازل الفلسطينيين، ما أسفر عن سقوط ضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء.

استشهد وأصيب الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عشرات المواطنين، جراء تواصل قصف قوات الاحتلال، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
حيث شنت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 غارة جوية خلال ساعات، مستهدفة منازل سكنية وخياما تؤوي نازحين في شمال وجنوب ووسط القطاع، ما أسفر عن دمار واسع.
وأفادت المصادر المحلية باستشهاد 7 مواطنين جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو ديب في بني سهيلا.
كما استشهد 8 مواطنين في قصف للاحتلال استهداف منزلا لعائلة أبو دقة في عبسان الكبيرة.
وقالت المصادر الميدانية إن عددا من الشهداء ارتقوا جراء استهداف الاحتلال منزل عبد الرحمن المجايدة في ميراج، و8 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو دقة، و3 شهداء جراء استهداف منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري.
وأشارت مصادر طبية إلى ارتقاء 10 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزل لعائلة جبر في منطقة مصبح شرق رفح، و7 شهداء جراء استهداف منزل في حي السلاطين غرب بيت لاهيا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 37 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في غارات جوية إسرائيلية على القطاع اليوم,
وأكدت أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الانتشال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، استئناف العمليات البرية في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال الجيش إن عملياته بسطت سيطرته على محور نتساريم وهو المحور الأوسط في القطاع، زاعما أنها مناورة «مركزة» الهدف لإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال وجنوب القطاع.
فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري في مناطق وسط قطاع غزة ومحور نتساريم.
ووصفت حماس التصعيد الإسرائيلي بأنه خرق خطير، لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.
كما أعادت حماس التأكيد على تمسك الحركة بتنفيذ وقف إطلاق النار الموقع، ودعت الوسطاء الضامنين إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجر الثلاثاء الماضي، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 400 مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.