نتنياهو: ما يحدث في غزة ليس إلا البداية والمفاوضات ستجري تحت النار

توعد بتصعيد العمليات العسكرية

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ستجري من الآن فصاعدًا “تحت النار”، وتوعد بتصعيد العمليات العسكرية في إطار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

جاء ذلك في بيان مصور لنتنياهو، في أعقاب استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، ادعى فيه أن “حماس رفضت جميع المقترحات التي قُدمت لها مرارًا وتكرارًا”، فيما زعم أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وقال نتنياهو: “ما حدث في غزة ليس إلا البداية، ولا شيء سيمنعنا من تحقيق أهداف الحرب”.

وأضاف أنه وافق على توصية المؤسسة الأمنية باستئناف القتال، مشيرًا إلى أن حماس رفضت كل المقترحات التي قدّمناها في المفاوضات، ولذلك عدنا إلى الحرب.

وتابع “تعهدت أنه إذا أصرت حماس على رفضها ولم تفرج عن الرهائن فإننا سنعود للقتال، وبالفعل عدنا للقتال بالقوة”

بدروها، قالت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11) أن وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، إيال زامير، هما من دفعا لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد طرح زامير نهجًا عسكريًا هجوميًا أمام كاتس في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب تعيينه رسميًا في منصبه.

وخلال المحادثات بين كاتس وزامير، اتخذا قرارا بأنه “يجب ألا يكون هناك حتى دقيقة واحدة من التفاوض دون ضغط عسكري فعّال” على حركة حماس،

اقرأ/ي أيضًا: حماس: سنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لوقف العدوان على غزة