أقرب بكثير إلى إيران وحزب الله: الوجهة الجديدة لتهجير سكان غزة

درست الولايات المتحدة وإسرائيل نقل سكان غزة إلى سوريا ودول أخرى. وقد رفضت الدولتان هذه الخطوة الدبلوماسية، وأدانتها باعتبارها "تطهيرًا عرقيًا"، وأثارت جدلًا دوليًا واسع النطاق.

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت قناة “سي بي إس” الإخبارية عن مبادرة دبلوماسية غير مسبوقة بين إدارة ترامب وإسرائيل، تهدف إلى دراسة نقل سكان قطاع غزة إلى دول مختلفة في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على سوريا. وأفادت مصادر رفيعة المستوى بوجود محاولات للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة عبر وسيط دبلوماسي.

وتضمنت الخطوة المعقدة إقامة اتصالات مع دول مثل السودان والصومال وسوريا . وكانت سوريا، التي تمر بمرحلة تحول سياسي بعد تغيير النظام، هدفاً رئيسياً في الخطة. وأدان زعيمها الجديد أحمد الشرع بشدة هذه المبادرة ووصفها بأنها “جريمة خطيرة محكوم عليها بالفشل”.

ورفض السفير الصومالي لدى واشنطن، ضاهر حسن ، هذه المزاعم، معرباً عن قلقه الاستراتيجي. وحذر من أن مثل هذه المناقشات قد تكون بمثابة حافز للدعاية من قبل المنظمات المتطرفة مثل داعش وحركة الشباب. ولم يصدر أي رد رسمي حتى الآن من السودان الذي يواجه حربا أهلية وأزمة إنسانية.

وفي الوقت نفسه، واصل ستيف ويتكوف ، الوسيط الأمريكي، استكشاف البدائل. وفي مقابلات عامة، اقترح حلولاً جغرافية، من بينها نقل سكان غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى. وقد أثار هذا النهج انتقادات حادة من جانب الدول العربية والأمم المتحدة والمشرعين الديمقراطيين، الذين وصفوا المبادرة بأنها عمل من أعمال “التطهير العرقي”.

وأضاف جاريد كوشنر ، صهر ترامب ومستشاره، مستوى آخر إلى العملية من خلال اقتراح مفهوم اقتصادي مبتكر . وفي فبراير/شباط، زعم أن الأصول الساحلية في غزة تتمتع “بإمكانات سياحية هائلة” إذا تم استثمار الموارد في البنية التحتية الاقتصادية.