جيش الاحتلال يستعد للضغط على حماس في غزة إذا فشلت محادثات الرهائن

متابعات – مصدر الإخبارية

تتوقع مصادر في الجيش الإسرائيلي أن توافق الحكومة الإسرائيلية على القيام بعمليات عسكرية في قطاع غزة إذا لم يحدث تقدم في اللحظة الأخيرة في صفقة الأسرى.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن جهاز الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والقيادة الجنوبية، قاموا بتوسيع بنك الأهداف المحتملة لحماس في مختلف أنحاء قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر إن “بنك الأهداف هذا سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن”.

أحد الخيارات المطروحة كأداة ضغط إضافية هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. مع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري إضافي.

وفي هذه المرحلة، تكثفت الغارات الجوية ضد أهداف في غزة ، إلى جانب تزايد إطلاق النار على الفلسطينيين في المناطق العازلة.

ذكرت مصادر عسكرية أن قيادة حماس في غزة لا تزال مختبئة، “ولذلك تعتقد أنها في مأمن، مما يُطيل أمد الوضع”. ردًا على ذلك، فرضت الحكومة إجراءات إضافية، بما في ذلك وقف المساعدات الإنسانية، ووقف نقل الوقود، ومنع دخول الكرفانات.

وأضافت المصادر أن الإحباط المتزايد لدى الفلسطينيين يُشكّل ضغطًا على قيادة حماس. وقد واجه العديد ممن عادوا إلى شمال غزة دمارًا واسعًا، وأدركوا أنه لا يوجد مكان للعيش، وأن جهود إعادة الإعمار وشيكة، فقرروا العودة إلى الملاجئ الإنسانية في الجنوب.

ومن المرجح أيضاً أن تستعد حماس لاحتمال انهيار وقف إطلاق النار، من خلال تشكيل فرق مدربة جاهزة لمهاجمة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق العازلة ومحاولة التسلل عبر الحدود.