تقارير: إبعاد أدم بوهلر مبعوث ترامب لشؤون الأسرى عن محادثات صفقة غزة
أجرى آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين الأميركيين، مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، بما في ذلك الجندي إيدان ألكسندر.

قالت تقارير، اليوم الخميس، أن آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين الأميركيين، قد أُبعد عن المشاركة في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
لكن السؤال هو: هل كان متورطا في هذه الأحداث منذ البداية؟
لنبدأ بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن الجارية في القاهرة، مصر. يقود هذه المحادثات شخص واحد فقط: ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط.
ويتواصل ويتكوف بدوره مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، المسؤول عن المفاوضات من الجانب الإسرائيلي، ومع كبار المسؤولين القطريين والمصريين. وفي الواقع، لا يشارك أي مسؤول رفيع المستوى آخر في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، باستثناء ويتكوف.
وفي الأسابيع الأخيرة، طرح آدم بوهلر، المبعوث الخاص لترامب لشؤون الأسرى والمفقودين الأميركيين، اقتراحا لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، بما في ذلك الجندي إيدان ألكسندر.
لقد صنفت الولايات المتحدة حماس كمنظمة إرهابية منذ عام 1997، وبالتالي لا يُسمح لأي ممثل رسمي للحكومة الأميركية بإجراء محادثات مباشرة معها – باستثناء شخص واحد: المبعوث الخاص لشؤون الرهائن.
ولذلك، أجرى بوهلر، بموافقة الرئيس، مفاوضات مباشرة مع حماس.
وبعد نشر هذا الخبر من قبل باراك رافيد على موقع أكسيوس، والذي ألقى الضوء على المحادثات السرية، اندلعت عاصفة كبيرة.
مقابلات بوهلر
أجرى مسؤولون إسرائيليون كبار، بمن فيهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، محادثات حادة مع مسؤولين أمريكيين كبار، رغم علمهم بوجود مثل هذه المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس. وأجرى بوهيلر مقابلات مع عدة وسائل إعلام، لشرح القرار.
لكن بعد المقابلات، اندلعت عاصفة أكبر بسبب تعليقات بوهلر بشأن حماس.
وقال بوهلر في مقابلات صحيفة “من الصعب أن نفهم الجانب الآخر دون الجلوس أمامه” .
وفي اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن “المحادثات لم تسفر عن أي نتائج” وأنها كانت حدثا لمرة واحدة.
مع وضع هذا في الاعتبار، وعلى الأقل في الوقت الحالي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، يعود بوهلر إلى دوره الأصلي: العمل على تأمين إطلاق سراح الأميركيين في جميع أنحاء العالم، ولكن في الوقت الحالي، فهو غير مشارك في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.