هاشتاق #غزة_تحت_الحصار_والكورونا الأول فلسطينياً على تويتر

خاص – مصدر الاخبارية

تداول ناشطون فلسطينيون على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر”، و”فيسبوك” هاشتاق (#غزة_تحت_الحصار_والكورونا)، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة.

وتصدر الهاشتاق قائمة الأكثر تداولاً على الترند الفلسطيني، حيث جلب آلاف المشاركات، لتذكير العالم أجمع بأن هناك أكثر من مليوني فلسطيني يعانون حياة مأساوية وغير إنسانية في القطاع، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

ودعت آلاف التغريدات والتدوينات إلى رفع الحصار المفروض على غزة، وإنهاء المعاناة التي يعيشها أهالي القطاع في ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة، في ظل جائحة كورونا.

كما نشر الناشطون صورا لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، من ازدياد في نسبة الفقر والبطالة، وانعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية، والكثير من الاحتياجات والخدمات الإنسانية الأساسية، في ظل جائحة كورونا.

ولليوم الرابع على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ومنذ أسبوعين يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

فريق “مصدر الإخبارية” رصد تغريدات الهاشاق، وإليكم أدناه مقتطفات منها، وهي تعبر عن رأي أصحابها وليس عن سياسة الموقع:

 

 

https://twitter.com/barjas_anwar/status/1299060597808672768