مسؤول إسرائيلي لمعاريف: أرسلنا وفدنا لإعطاء فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار
قال مسؤول إسرائيلي إن حماس لا توافق على مخطط ويتكوف أو على استمرار وقف إطلاق النار على أساس مخطط المرحلة الأولى.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
على النقيض من حديث كبار مسؤولي حماس بشأن تحقيق تقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن إسرائيل تنكر ذلك. حيث صرح مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه لا يوجد تقدم في المحادثات مع حماس.
وقال المسؤول الإسرائيلي “ترسل إسرائيل وفداً إلى قطر من أجل منح الولايات المتحدة والوسطاء فرصة لمناقشة اقتراح وساطة لمواصلة وقف إطلاق النار المؤقت. وفي الوقت نفسه،
وقال المسؤول أن حماس لا توافق على أي اقتراح نوقش في المحادثات معها: لا على مخطط ويتكوف، ولا على استمرار وقف إطلاق النار على أساس مخطط تمديد المرحلة الأولي.
كما لا توافق حماس على مناقشة المرحلة الثانية – على أساس المطالب الإسرائيلية المعروفة (نزع سلاح حماس، ونفي قيادة حماس ، وحرمانها من مشهد السيطرة المدنية والعسكرية في القطاع).
فيما تصر حماس على البقاء في غزة وتطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل والدائم من القطاع – والالتزام بعدم العودة إلى الحرب. إسرائيل توضح مرة أخرى: هذا لن يحدث “
ويرأس الفريق الإسرائيلي الذي من المتوقع أن يغادر إلى قطر غدا م.، نائب رئيس جهاز الأمن العام السابق، ويضم الفريق أيضا: منسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو، العميد (احتياط) جال هيرش، والمستشار السياسي لنتنياهو ، أوفير فالك، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار، فإن الفريق الإسرائيلي سيحاول في المحادثات في قطر تضييق الفجوات، في حين تواصل إسرائيل التمسك بخطة ويتكوف التي رفضتها حماس.
من المقرر أن يجتمع المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي بعد ظهر اليوم لبحث تطورات الضفقة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، استمرار ممارسة الضغوط على حماس (بما في ذلك وقف تدفق المياه والكهرباء إلى القطاع) وخطط الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال العنيف في غزة، في حال عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن استمرار وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه إن وفدا من حماس التقى في القاهرة مع رئيس المخابرات المصرية لبحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وأكدت الحركة في البيان على “ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق والبدء الفوري في المفاوضات للمرحلة الثانية وفتح المعابر واستئناف إدخال المساعدات إلى غزة دون شروط أو قيود”.
وبحسب بيان حماس، فإن حماس توافق على تشكيل لجنة اسناد مجتمعية مكونة من تكنوقراط لإدارة القطاع، “حتى إجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني”.
ورغم تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال المتحدث باسم حركة حماس في غزة حازم قاسم ، إن حماس تريد الآن الدخول في المرحلة الثانية من الصفقة “بالتزامات جديدة تتعلق بتبادل الأسرى”، تختلف عن المرحلة الأولى.