وول ستريت: اسرائيل قد تهاجم غزة بقوة كبيرة

وكالات_مصدر الاخبارية:

نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر أن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.

وقالت المصادر إن إسرائيل رسمت مساراً لزيادة الضغط على حماس إلى حد غزو آخر لقطاع غزة.

واضافت أن إسرائيل وضعت خططا لـ”سلسلة من الخطوات التصعيدية” بهدف زيادة الضغوط تدريجيا على حماس، وهو ما قد يؤدي أيضا إلى استئناف القتال بشكل كامل في قطاع غزة، إذا لم تعيد حماس الرهائن الـ59 المتبقين في الأسر.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل الخطة إنه في حال لم تسفر خطوات التصعيد الإسرائيلية عن إطلاق سراح المزيد من الرهائن، فإنها قد تلجأ إلى حملة متجددة من الغارات الجوية والغارات التكتيكية ضد أهداف حماس. ومن المحتمل أيضًا في وقت لاحق أن تقوم بإجلاء مئات الآلاف من سكان غزة الذين عادوا إلى منازلهم في شمال قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار.

وأضاف أن “المراحل المبكرة” من التصعيد قد تستمر لمدة تصل إلى شهرين، وخلال هذه الفترة قد تبدأ إسرائيل في إعادة تعبئة قواتها لشن غزو كبير على غزة، بقوات كافية للسيطرة على الأرض”.

إلى ذلك قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق ياكوف أميدرور لصحيفة وول ستريت جورنال إنه من وجهة نظر إسرائيل “لا توجد وسيلة لانهيار حماس من دون احتلال قطاع غزة”.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى فترة تتراوح بين ستة أشهر وعام لتحقيق هذه الغاية.

يأتي ذلك في أعقاب رفض اسرائيل الدخول في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، ورغبتها بتمديد المرحلة الأولى، وعدم الالتزام بشروط الاتفاق، المتمثلة بالانسحاب الكامل من قطاع غزة، والبدء بإعادة الاعمار.

وهدد قادة الاحتلال مراراً وتكراراً بالعودة للقتال في غزة، بزعم رغبتهم في استكمال جميع اهداف الحرب المتمثلة، بالقضاء على حركة حماس، وفرض سيطرة أمنية على القطاع، واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ولم تنجح إسرائيل خلال 15 شهراً من الحرب بتحقيق أي من أهداف الحرب المذكورة أعلاه، فيما دمرت أجزاء واسعة من قطاع غزة، وقتلت قرابة 47 ألف فلسطيني، ولا يزال قرابة 14 الفا آخرين مفقودين.

وتقود مصر وقطر جهوداً كبيرة لتذليل نقاط الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس، ويؤخر إحراز تقدم في ذلك، انحياز الولايات المتحدة إلى تل أبيب.

اقرأ المزيد: دلياني: الاحتلال يوظف “التجويع” كسلاح إبادة في غزة والعالم يتواطأ بالصمت