الأمم المتحدة تدعو إلى الاستئناف الفوري لدخول المساعدات لقطاع غزة
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش يدعو الى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الى قطاع غزة.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إلى الاستئناف “الفوري” لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان، إنّ الأمين العام “يدعو إلى الاستئناف الفوري لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن”، مضيفا أنّه “يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة”.
قلق أممي
أعرب منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الأحد عن قلقه من قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن “يصمد” اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال فليتشر عبر منصة إكس، إنّ “قرار إسرائيل تعليق المساعدات لغزة مقلق. القانون الدولي واضح: يجب أن يسمح لنا بالوصول لتقديم مساعدات حيوية منقذة للحياة”. وشدد على ضرورة عدم “التراجع عن التقدم المحرز في الأيام الـ42 الماضية”، في إشارة لبدء تطبيق الهدنة، مضيفا “يجب أن يصمد وقف إطلاق النار”.
وقف إطلاق النار
ودعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، اليوم الأحد، إلى عدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتجنب دفع الناس مجددا إلى الحرب.
وقالت ميريانا سبولياريتش في بيان نشر في جنيف حيث تتخذ المنظمة مقرا، إنه يجب عدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، ولم شمل المزيد من العائلات.
وأضافت أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني بعد حرب دامت أكثر من 15 شهرا :«أنقذ أرواحا لا تعد ولا تحصى وأعطى بصيص أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها».
وشددت على أن أي تراجع في زخم الأسابيع الستة الماضية يهدد بدفع الناس مجددا إلى اليأس.
وأعلنت إسرائيل اليوم الأحد تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في قرار نددت به حماس باعتباره انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن تدخل المرحلة الثانية منه حيز التنفيذ ولكن يبدو أن المفاوضات بشأنه وصلت إلى طريق مسدود.
ورفضت حماس اقتراحا أميركيا في اللحظة الأخيرة ينص على تمديد المرحلة الأولى للهدنة، لكنه يسمح لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها.