البيت الأبيض يدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب مستعد لدعم إسرائيل في "أي مسار تختاره فيما يتعلق بحماس".

قال البيت الأبيض في بيان، الأحد، إنه يؤيد قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مشيراً إلى “المعاملة الوحشية” التي يتعرض لها المحتجزون الإسرائيليون من حركة “حماس”، وفق زعمه.
وجاء في بيان للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، إن تأجيل إطلاق سراح السجناء هو “رد مناسب” على معاملة الحركة الفلسطينية للمحتجزين.
وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب مستعد لدعم إسرائيل في “أي مسار تختاره فيما يتعلق بحماس”.
والسبت أطلقت حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن “من دون مراسم مهينة”، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وليل الأحد قال قيادي في حماس إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن أي خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار، ما لم تطلق سراح سجناء فلسطينيين مثلما هو متفق عليه.
وأوضح القيادي باسم نعيم لـ”رويترز”: “لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة”.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منها في الأول من مارس.
وقال نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة “في أي لحظة”، متعهدا بتحقيق أهداف الحرب “سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى”.