مجموعة ألبا ترفض موقف الولايات المتحدة بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
وقال إن "هذا الاقتراح الذي ينتهك بشكل صارخ أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان برمتها، يخضع لمبدأ الأمن القومي المعلن للولايات المتحدة".

رفض التحالف البوليفاري لشعوب أميركا اللاتينية – معاهدة التجارة الاقتصادي (ألبا-تي سي بي)، اليوم الخميس، تصريحات الحكومة الأميركية بشأن قطاع غزة وعملية التطهير العرقي وتهجير سكانها التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في أراضيه التاريخية.
وفي هذا الصدد، ذكرت المنظمة أن الدول الأعضاء في التحالف تدين “تصريحات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة ومحاولة بلاده “الاستيلاء” على هذه الأراضي باعتبارها “غير مقبولة على الإطلاق وغير إنسانية وتنتهك القانون الدولي”.
وأشارت مجموعة ألبا إلى التصعيد المستمر منذ 15 شهراً من الإبادة الجماعية القاسية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكدت أنه من غير المقبول أن تعتبر حكومة الولايات المتحدة عملية التطهير العرقي التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في أراضيه التاريخية عملية شرعية.
وقال إن “هذا الاقتراح الذي ينتهك بشكل صارخ أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان برمتها، يخضع لمبدأ الأمن القومي المعلن للولايات المتحدة”.
وتزعم تحالف البوليفارات البوليفارية أن هذه العقيدة “تتناول بطريقة غير عادية وغير مناسبة تحقيق مكاسب اقتصادية، نتيجة لكل تدخل عسكري، تحت شعار السلام بالقوة”.
وأكدوا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، و”إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، فهو ملك للفلسطينيين”.
وأضاف التحالف “إنهم وحدهم لديهم الحق الكامل في الوجود والعيش وتطوير الإمكانات الاقتصادية على أراضيهم، بموجب المبدأ الأساسي لتقرير المصير للشعوب وتحت حماية قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وعلى نحو مماثل، تنضم مجموعة ألبا إلى الرفض الجماعي لهذه الادعاءات الفاشية والتوسعية غير المسؤولة من قبل المجتمع الدولي. وفي الوقت نفسه، أعربت الكتلة عن “تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله البطولي للمقاومة ضد الإبادة الجماعية والاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وحقه غير القابل للتصرف في الوجود كدولة مستقلة وشعب حر”.