عائلة بيباس تطالب بإعادة جثمان شيري وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين

وكالات- مصدر الإخبارية
قالت عائلة بيباس، التي تسلمت جثامين عدد من أفرادها كانت محتجزة لدى المقاومة، إنها لا تطالب بالانتقام، بل تدعو لإعادة جثمان شيري بيباس وإنقاذ جميع الأسرى الأحياء وإعادة جثامين المتوفين.
وأمس، أكدت كتائب القسام، أن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلمهم الخميس، كانوا أحياء عندما أسرتهم، لكن جيشهم قتلهم بعد تعمد قصف أماكن احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غدا الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس (3 أفراد)، وجثمان الأسير عوديد ليفشتس”.
ولفت إلى أن الجثامين الأربعة تعود لأسرى “كانوا جميعًا على قيد الحياة (عند أسرهم)، قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد”.
وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أعلنت كتائب القسام عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين من عائلة بيباس جراء قصف إسرائيلي على غزة، وهم: شيري سلفرمان بيباس، كفير بيباس، وأرئيل بيباس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعة، أن جثة رهينة تسلمها من حماس الخميس يفترض أنها لشيري بيباس “لا تعود لها”.
وقال بيان الجيش: “بعد استكمال عملية التعرف على هوية القتلى من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي بالتعاون مع شرطة إسرائيل، أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة بيباس أنه تم التعرف على هوية أحبائهما، أرييل وكفير بيباس”، في إشارة إلى جثتي طفلين.
وكان معهد الطب العدلي أبو كبير قد أكد بداية هوية عوديد ليبشيتس، وهو أحد المحتجزين الذين تمت إعادة رفاتهم، وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، أعلن الجيش أنه جرى التأكد من أن رفات جثتين سلمتهما حماس، الخميس، تعود لكفير وأرئيل بيباس، لكن الجثة الأخرى ليست لأمهم شيري، ولم تتطابق مع أي محتجز أو محتجزة أخرى من المحتجزين الإسرائيليين.
وذكر بيان جيش الاحتلال أنه “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفّرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أرييل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2023 على يد مخربين”، وفقاً لما زعم البيان، رغم تأكيد فصائل المقاومة الفلسطينية أن المحتجزين قُتلوا بقصف إسرائيلي.
وجاء في البيان أيضاً: “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تعود لأي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.
وقال المسؤولون إسرائيليون إن إعادة جثة عشوائية، وليس شيري بيباس، تنتهك الاتفاق الذي أعادت بموجبه الجثث، مشيرين إلى أن إعادة الجثث المناسبة كانت ملزمة بموجب الاتفاق.
اقرأ/ي أيضًا: الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث المستلمة من غزة ليست لشيري بيباس