السفير القطري العمادي يصل غزة في ظل إعلان حالة الطوارىء بسبب كورونا

غزةمصدر الاخبارية

وصل السفير القطري محمد العمادي ونائبه خالد الحردان، مساء اليوم الثلاثاء، قطاع غزة عبر معبر بيت حانون.

وأعلنت شرطة المرور والنجدة في قطاع غزة، أنها أمنت دخول السفير العمادي ونائبه للقطاع.

وكانت مصادر إسرائيلية، أكدت أن السفير القطري وصل إلى إسرائيل في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قبل أن يتوجه إلى قطاع غزة.

وقال اليؤور ليفي: “وصل المبعوث القطري محمد العمادي إلى إسرائيل منذ حوالي ساعة، ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين أمنيين إسرائيليين”.

وأضاف ليفي: “سيدخل غزة في وقت لاحق الليلة عبر معبر إيريز، متسائلاً: “هل سيدخل بالمال، إذا نعم كم مقدار المال الذي يحمله؟ لا يوجد حتى الآن إجابة على ذلك”.

وعادةً ما يلتقي السفير القطري  العمادي بكبار المسؤولين الإسرائيليين بينهم مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ويوسي كوهين رئيس الموساد، ومسؤولين آخرين من دوائر أمنية مختلفة.

ولا يعرف فيما إذا كان سمح للعمادي بإدخال أي أموال لغزة، في ظل الحديث عن اشتراطات إسرائيلية بوقف إطلاق البالونات الحارقة من غزة قبل أي تحرك من أجل استعادة الهدوء.

وتسعى قطر إلى جانب مصر والمبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف من أجل محاولة استعادة الهدوء بغزة في ظل التوتر الأمني المتواصل منذ نحو أسبوعين.

جاءت زيارة السفير القطري  العمادي في الوقت الذي صرح   إياد البزم  المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة أن الأجهزة الأمنية بدأت في فرض حظر التجوال، ومنع المواطنين من الخروج في كافة محافظات القطاع، وذلك كإجراءات احترازية لتضع الجهات المختصة يدها على دوائر المخالطة للمصابين الأربعة.

وأكد البزم في تصريحات له أن فترة الـ 48 ساعة القادمة مهمة وضرورية، وندعو المواطنين إلى التعاون الجاد مع الإجراءات المتخذة في هذه الإطار.

في نفس الوقت طمئن البزم، المواطنين بأن كافة الأدوات الأساسية متوفرة في السوق، والجهات المختصة تتابع توفيرها باستمرار، مشددًا على أن لدى الجهات المختصة بغزة جاهزية للتعامل مع كل السيناريوهات في حال تفشي الفيروس في غزة، ووضعنا خططاً خاصة لذلك.

وتابع :”قمنا بتنفيذ مناورة في شهر يوليو الماضي تحاكي ما تم من اكتشاف إصابات خارج مراكز الحجر الصحي، ولدينا جاهزية تامة لهذا الواقع”.

وأوضح البزم، أن الداخلية تسير حالياً وفق خطة ورؤية وإجراءات واضحة، بدأت بفرض حظر التجوال لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بناء على إجراءات فرق التقصي الوبائي في وزارتي الصحة والداخلية لمن خالطوا الحالات المصابة.

وأضاف:” هناك إجراءات خاصة بمنطقة مخيم المغازي، وهي معزولة بشكل كامل حتى نتمكن من التعامل مع الإصابات المكتشفة، وحصر مخالطيها، منوهًا إلى أن خلية الأزمة في وزارة الداخلية منعقدة على مدار الساعة، وتم تفعيل خلايا الطوارئ في كافة المحافظات، لمتابعة الحالة الراهنة وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بها.