هكذا يعمل نتنياهو وقادته على إفشال وقف إطلاق النار بغزة؟

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

تحدث صحيفة يديعوت أحرونوت عن كيفية إفشال قادة الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وقالت الصحيفة إن حكومة نتنياهو تعمل على إغراق الجمهور بالأكاذيب والتلاعب، وانتهاك الاتفاق مع تحميل حركة حماس المسؤولية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني كبير، إن نتنياهو وحلفاءه يفعلون كل ما في وسعهم لمنع انتهاء الحرب، حتى على حساب التخلي عن الأسرى الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلة التالية.

وقال: “في كل مرة تعتقد فيها أنه من المستحيل الانحدار إلى مستوى أدنى، لا بالأكاذيب، ولا بالانقلاب الكامل للأولويات ــ السياسة أولاً، ثم حياة الرهائن، يتبين أنك كنت مخطئاً”.

وأضاف أنه “إسرائيل لا تجد أي مشكلة في اتهام حماس بانتهاك الاتفاق”.

وأشار إلى أنه مساعي الافشال تأتي “على الرغم من أن إسرائيل وقعت على اتفاق يقضي بأن تبدأ المفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثانية “في موعد لا يتجاوز” اليوم السادس عشر من اتفاق وقف إطلاق النار، أي قبل نحو أسبوعين، لتنفيذه بشكل مكثف والانتهاء منه بحلول اليوم الخامس والثلاثين من وقف إطلاق النار، أي بعد أسبوع آخر من اليوم”.

وتابع: “في هذا الوضع، حتى لو كانت جميع الأطراف متحمسة للغاية للتوصل إلى اتفاق، فليس هناك أي أمل في أن يتمكنوا من تلخيص كل التفاصيل المعقدة في غضون أسبوع”.

وأكد أن “هناك خطر أن يؤدي التماطل إلى انفجار المرحلة الأولى وعدم إعادة جميع الأسرى، حتى في ظل الاتفاق الحالي”.

ولفت إلى أن”استكمال المرحلة الثانية فقط سوف يشكل بداية الخطوات نحو اتفاق أوسع، مهما كان محتواه، بشأن اليوم التالي على حدود غزة وإسرائيل، واليوم الجديد في الشرق الأوسط”.

ونوه إلى أن “الفشل في استكمال الاتفاق قد يؤدي ليس فقط إلى “الخلط”، كما يسميه كبار الشخصيات في مجتمع الاستخبارات، مع تعريض حياة الأسرى للخطر، وتراجع في التصعيد المتجدد في القتال الذي سينتهي إلى طريق مسدود”.

ولفت إلى أن “أحد الأدلة على أن نتنياهو يحاول إفشال الصفقة هو تصريحاته وتصريحات المقربين منه ووزراء في الحكومة بأن إسرائيل إما تنوي العودة إلى القتال أو تشترط لتوقيعها على المرحلة الثانية استسلام حماس دون شروط وتسليم سلاحها، وهو شرط لن توافق عليه حماس بطبيعة الحال”.

اقرأ المزيد: إعلام عبري يتحدث عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى