الناخبون في أمريكا يعارضون بشدة خطة ترامب “للسيطرة” على غزة وامتلاكها

وتوضح هذه النتائج عدم شعبية النية المعلنة للرئيس ترامب بشأن تولي الولايات المتحدة ملكية مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم

واشنطن – مصدر الإخبارية

في الرابع من فبراير/شباط، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “الاستيلاء” على غزة و”امتلاكها”، وتحويلها من “موقع هدم” إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. ويفحص استطلاع جديد أجرته مؤسسة “بيانات من أجل التقدم” ردود فعل الناخبين على هذه التصريحات. 

أولا، سُئِل الناخبون عما إذا كانوا يؤيدون أو يعارضون ملكية الولايات المتحدة لقناة بنما، وجرينلاند، وكندا، وغزة، وهي المناطق التي أعرب ترامب عن اهتمامه بامتلاكها. وعلى نطاق واسع، يعارض الناخبون سيطرة الولايات المتحدة على هذه المناطق، وإن كان بدرجات متفاوتة.

وقد وصف الاستطلاع كيف دعا ترامب الولايات المتحدة إلى “الاستيلاء” على غزة و”امتلاكها”، وتحويلها من “موقع هدم” إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. وبعد إبلاغهم بأن مثل هذا الاستيلاء سيتطلب إعادة توطين حوالي 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في غزة قسراً في الدول المجاورة، قال 64٪ من الناخبين، بما في ذلك أغلبية الديمقراطيين (85٪) والمستقلين (63٪)، إنهم يعارضون هذا الاقتراح. أما الجمهوريون فهم أكثر انقسامًا، حيث أيد 46٪ وعارض 43٪.

في حين زعم ​​ترامب أن خطته للسيطرة على غزة لن تتطلب قوات عسكرية، زعم العديد من الخبراء العسكريين أن إعادة توطين سكان غزة قسراً سوف يقابل بمقاومة مسلحة من حماس، وأن الاستيلاء الكامل على غزة وإعادة إعمارها قد يتطلبان أفراداً من الجيش الأميركي. ويعارض 69% من الناخبين إرسال الولايات المتحدة قوات إلى الشرق الأوسط للسيطرة على غزة.

وتوضح هذه النتائج عدم شعبية النية المعلنة للرئيس ترامب بشأن تولي الولايات المتحدة ملكية مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم، وخاصة كندا وغزة. وتعارض أغلبية قوية من الناخبين استيلاء الولايات المتحدة على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، بل إن المزيد من المشاركين يرفضون فكرة إرسال الولايات المتحدة قوات إلى الشرق الأوسط لإنجاز هذه الخطة.