إعلام الأسرى: الاحتلال اعتدى على المعتقلين أثناء الإفراج عنهم

غزة- مصدر الإخبارية

قال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، إن الحالة الصعبة التي يخرج بها الأسرى من سجون الاحتلال، تكشف حجم الجرائم والانتهاكات داخل السجون، حيث بدت آثار التعذيب والقهر واضحة على أجسادهم، ما يستدعي موقفاً حازماً لمحاسبته على جرائمه.

وأكد القدرة أن إجرام الاحتلال لم يتوقف بحق المعتقلين حتى في لحظات الإفراج، إذ تعمد إهانتهم، واعتدى عليهم بالضرب والإذلال، “في محاولة يائسة لقتل فرحة الحرية، لكن إرادة المحررين انتصرت”.

وبمناسبة الإفراج عن الدفعة السادسة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، شدد على أن دفعات المحررين “أن المقاومة وحدها هي القادرة على فرض إرادة شعبنا وانتزاع حقوقه من بين أنياب المحتل”.

وتابع المكتب: “رغم القيد والسجان، أثبت أسرانا أنهم أصحاب إرادة لا تُكسر، وصمود لا يُهزم، فخرجوا من ظلمات السجن أقوى عزيمة، وأشد بأساً، يحملون شعلة الحرية رغم سنوات العزل والقهر.

وحيا المقاومة “التي صنعت هذا الإنجاز العظيم، وفرضت معادلاتها على الاحتلال، فأثبتت أن أسرانا ليسوا وحدهم، وأن التحرير ليس حلماً بعيد المنال، بل عهدٌ تفي به بندقية المجاهد وكلمة المقاوم”.

وأشاد بتضحيات أهل غزة الذين واجهوا العدوان، “فكانوا القلعة التي تصدت للغزاة، وقدموا التضحيات الجسام، فامتزج صبرهم بالدم، وعطاؤهم بالثبات، فكانوا شركاء النصر والتحرير”.

وطالب المجتمع الدولي بنبذ ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف الأسرى، “فكما يُطالب الاحتلال باستعادة أسراه، فإن لأسرانا الحق في الحرية والكرامة، وإنكار ذلك تواطؤ مع الجلاد”.

وشدد إعلام الأسرى على ضرورة استقبال المحررين بشكل مشرف، وتكريمهم بما يليق بتضحياتهم.

اقرأ/ي أيضًا: كيف علق ترامب على إفراج المقاومة عن 3 أسرى إسرائيليين؟