استطلاع: أغلبية الإسرائيليين تؤيد خطة ترامب بشأن غزة ونقل الفلسطينيين

خطة ترامب بشأن غزة تحظى بدعم كبير من نتنياهو وناخبي الائتلاف • 10% يقولون إن الخطة مستهجنة أخلاقيا، و35% يريدون دولة يهودية "من النهر إلى البحر"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة جيروزالم بوست ، الثلاثاء، أن نحو ثلثي الإسرائيليين (65%) يؤيدون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غزة ، ويعتقدون أنها الحل الأفضل لإنهاء الحرب في القطاع الساحلي .

الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة Panel4All التابعة لمناحم لازار على مدى اليومين الماضيين، شمل ردود فعل من 500 يهودي وعربي إسرائيلي تبلغ أعمارهم 18 عامًا وما فوق.

وأفاد 16% فقط من المشاركين أنهم لا يؤيدون خطة الرئيس، بينما قال 10% إن الخطة مستهجنة أخلاقيا لأنها تستلزم التهجير القسري للفلسطينيين، بينما قال 6% إن هناك حلولا أفضل يمكن تنفيذها.

وتحظى خطة ترامب بدعم كبير بين الناخبين المؤيدين للائتلاف، حيث أعرب 88% من ذوي الميول اليمينية عن تأييدهم للخطة. وفي المقابل، يؤيد الخطة 51% من الناخبين المعارضين.

واحد من كل ثلاثة إسرائيليين يؤيد الدولة اليهودية “من النهر إلى البحر”

وقد أشار 35% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن الدولة اليهودية الواحدة ” من النهر إلى البحر ” هي الحل الأفضل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أيد 29% حل الدولتين. وفي المقابل، قال 6% فقط إنهم سيؤيدون إقامة دولة شاملة لجميع مواطنيها.

وقال الـ30% المتبقون إن أياً من الخيارات لا يشكل حلاً مناسباً للصراع.

وعندما سُئل المستجيبون عن دوافع ترامب وراء خطته للسيطرة على قطاع غزة، قال 14% منهم إن الرئيس يضع مصالح إسرائيل في الاعتبار، بينما قال 49% إن ترامب يضع مصالح إسرائيل في الاعتبار، لكنها ليست الاعتبار الرئيسي بالنسبة له. وشارك في هذا الرأي 57% من الناخبين اليمينيين و44% من الناخبين اليساريين.

وقال 27% إن خطة ترامب بشأن غزة تخدم بشكل أساسي المصالح الوطنية الأميركية أو المصالح الشخصية للرئيس، وهو رقم يشمل 19% من الأشخاص الذين يؤيدون ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال نحو 3% إن ترامب فشل في أخذ المصالح الإسرائيلية في الاعتبار، بينما قال 7% إنهم لا يعرفون.

ما هي خطة إسرائيل المفضلة لليوم التالي في غزة؟

وتضمن الاستطلاع سؤالا منفصلا حول ما هي خطة “اليوم التالي” الأكثر ملاءمة في غزة. وقال نحو 52% من ناخبي الائتلاف و46% من ناخبي المعارضة إن خطة ترامب ستكون الأكثر تفضيلا، بشرط إعادة توطين سكان غزة طوعا .

أشار نحو 19% من المشاركين، بما في ذلك واحد من كل ثلاثة ناخبين من ذوي الميول اليسارية، إلى أن رؤيتهم المفضلة “لليوم التالي” تتمثل في نقل المسؤولية عن قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة مثل مصر، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودول الخليج مثل قطر. وعلى النقيض من ذلك، أعلن 10% فقط من الناخبين اليمينيين عن تأييدهم لمثل هذا الحل.

كما أعرب 19% عن تأييدهم للاحتلال الإسرائيلي الكامل لقطاع غزة، والذي يشمل إنشاء هيئة حكم عسكري وإعادة توطين اليهود في المنطقة. وقد فضل هذا الخيار 31% من ناخبي الائتلاف، في حين أيد الفكرة 6% من ناخبي المعارضة.

أعرب نحو 7% من المستجيبين، وهم جميعاً من ذوي الميول اليسارية، عن تأييدهم لنقل قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية ، في حين أشارت نسبة مماثلة من المستجيبين بقوة إلى أنه “لا يوجد حل” لغزة. وأشار نحو 5% من المستجيبين إلى أن حلاً مختلفاً لم يذكر في الاستطلاع سيكون أفضل.