مسؤول في حماس: اتفاق وقف إطلاق النار في خطر
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، السبت، إن اتفاق وقف إطلاق النار في خطر وقد ينهار بسبب إسرائيل.

حذر مسؤول كبير في حركة حماس، اليوم السبت، من عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، بما يهدد صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، لوكالة فرانس برس إن اتفاق وقف إطلاق النار في خطر وقد ينهار بسبب إسرائيل.
وأوضح باسم نعيم «ما نراه من مماطلة وعدم التزام في تنفيذ المرحلة الأولى (…) بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار».
وأشار إلى أن حركة حماس لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل. وقال باسم نعيم «العودة للحرب قطعا ليست أمنيتنا ولا قرارنا».
وقف إطلاق النار
وأكد المسؤول أن حركة حماس، اليوم السبت، ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وقال باسم نعيم «نحن لا زلنا مستعدين للذهاب (إلى المفاوضات). لكن الاحتلال يماطل في البدء في هذه المفاوضات».
ودعا باسم نعيم كل الدول العربية المطبعة حاليا والتي تفكر في التطبيع الى أن تتراجع عن ذلك.
التبادل الخامس
وجرى اليوم السبت عملية التبادل الخامسة للمحتجزين والأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وتم بموجبها الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرا فلسطينيا.
وجرت عملية تسليم المحتجزين الثلاثة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشملت كلا من المحتجزين أور ليفي الذي كان عمره 33 عاما حين احتُجز في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإيلي شرابي (51 عاما)، والألماني-الإسرائيلي أوهاد بن عامي (55 عاما).
وصلت حافلة على متنها عشرات من الأسرى الفلسطينيين إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد الإفراج عنهم من سجون عوفر التابع لدولة الاحتلال ضمن عملية التبادل الخامسة بين حركة حماس ودولة الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني 2025.
وتم الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 42 أسيرًا من الضفة الغربية، و3 مقدسيين، و27 من قطاع غزة، إضافة إلى 111 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب بيانات مكتب إعلام الأسرى.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، وينص على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة في مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
ويتألف اتفاق الهدنة من 3 مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة إلى ستة أسابيع، الإفراج عن 33 محتجزا ومحتجزة في قطاع غزة.