تيار الإصلاح في حركة فتح: التزام واضح من المقاومة تجاه الصفقة عكس الاحتلال

قال الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إن المقاومة الفلسطينية أثبتت التزاما كاملا باتفاقية الصفقة وهو عكس ما تفعله إسرائيل

متابعات – مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن لقناة الغد الإخبارية، أن عملية تسليم الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في دير البلح، تؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما تزال كما وعدت ملتزمة التزاما قطعيا بتنفيذ استحقاقات هذه المرحلة، وتستعد بكل طاقتها من أجل المرحلة الثانية، ومفاوضاتها التي ربما تكون أكثر صعوبة ضمن معايير واشتراطات جديدة.

صعوبة المرحلة الثانية

وأضاف للغد أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن من واشنطن، أن المرحلة الثانية سوف تكون أكثر تعقيدا من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى أنه طالب بتمديد المرحلة الأولى، وبتزامن مع إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة.

استحقاقات المرحلة

وتابع عماد محسن قائلا: «استحقاقات المرحلة الثانية تتضمن انسحاب إسرائيل كليا من محور فيلادلفيا، والسماح بالتنقل بمنتهى الحرية بين مدن وقرى ومخيمات ومحافظات قطاع غزة، وهناك معايير لإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين عسكريين مقاتلين ومن وحدات استخبارية، والافراج عنهم سيكون بثمن أعلى بكثير من الإفراج عن النساء أو عن المدنيين من كبار السن والاطفال».

وأوضح الناطق باسم تيار الإصلاح، أن هذه المرحلة باستحقاقاتها ستكون لحظة حقيقة لليمين الإسرائيلي المتطرف أمام جمهوره اليميني وأمام  أحزاب الائتلاف..كيف يمكن أن يسددوا هذه الاثمان الكبيره؟

توجيهات القيادي محمد دحلان

وأكد عماد محسن، أنه منذ اللحظة الأولى لبدء هذا العدوان على قطاع غزة قبل 15 شهرا، وجه القيادي الفلسطيني محمد دحلان بتسخير كل مقدرات التيار وكل كادره البشري في خدمة أبناء شعبنا من إغاثة وإيواء تعزيزا للصمود.

وقال: «لم ندخر جهدا، ولم نتأخر دقيقة واحدة، وكنا بجوار الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين سخروا إمكانياتهم من أجل إمدادات القطاع، وكانت دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ورئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أطلقوا  حملات الإغاثة «فارس ـ 3» التي وصلت إلى كل خيمة نزوح، وإلى كل مكان يتواجد فيه أبناء شعبنا في قطاع غزة».