تيار الإصلاح: ترامب قدم أبشع التصورات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

دان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، التصريحات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والتي تحدث فيها عن رغبته في تهجير سكان قطاع غزة.

وقال التيار: “قدّم ترامب أبشع التصورات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني، متجاهلًا حقوق شعبنا في أرض وطنه، ومقدمًا هدايا مجانية لليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ومتجاوزًا القرارات والمعاهدات وكل الأعراف الدولية، ومدشنًا لعهدٍ جديدٍ من الاستبداد في النظام الدولي واعتماد منهج الغطرسة والتبجح بغرور القوة في مواجهة أصحاب الحق الأصيل والثابت”.

وثمن الموقف العربي الراسخ في رفض التهجير، والتصدي للمخطط الإجرامي، والالتزام الثابت تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة، الذي عبرت عنه السداسية العربية في بيانها وموقفها الذي لا يحتمل التأويل.

وطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان باستنكار تصريحات ترامب الرعناء، التي تخلّى فيها نهائيًا عن دور الولايات المتحدة في رعاية مفاوضات التسوية واختار الانحياز للاحتلال ومشروعاته الاستيطانية التوسعية.

ودعا تيار الإصلاح إلى اتخاذ التدابير التي من شأنها إلزام الاحتلال بالانسحاب من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة سيادته على أرض وطنه، واستعادة الوحدة الترابية الفلسطينية، على طريق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ونادى بمغادرة مربع الشعارات والانتقال إلى خانة الفعل الجاد والمسؤول ليتحمل الجميع مسؤولياته التاريخية في هذا الوقت العصيب، على اعتبار أن غزة والوطن كله بحاجةٍ إلى سواعد أبنائه.

وشدد على أن الجميع مطالب بأداء دوره في حماية المشروع التحرري وتجاوز المرحلة بظروفها المعقّدة، والبدء بمسارٍ وطنيٍ تشاركيٍ لتضميد جراح غزة وإعادة بنائها واستعادة دورها كخزانٍ لا يفرغُ للفعل الكفاحي ومّعينٍ لا ينضب من العطاء الوطني، على طريق الحرية والاستقلال.

كما وطالب وحدة الصف الوطني، باعتبار أن “الوحدة الوطنية هي الجدار المتين الذي تتكسر عليه كل المؤامرات، وشراكتنا السياسية هي السبيل الأنجع للتصدي لكل محاولات الالتفاف على حقوق شعبنا الثابتة”.

اقرأ/ي أيضًا: وزير الجيش يصدر توجيهاته بإعداد هذه الخطة لتهجير سكان غزة