محدث: مقتل جندين إسرائيليين في هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي بالأغوار

وأكد جيش الاحتلال لاحقا أن المنفذ أطلق النار على موقع عسكري وأن الجرحى هم جنود.

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جنديين اثنين، وإصابة 6 آخرين في عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير قرب طوباس بالضفة الغربية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم بإصابة 8 جنود من بينهم اثنان في حالة حرجة في حادث إطلاق نار نفذه فلسطيني عند نقطة تفتيش تابعة لجيش الاحتلال في بلدة تياسير شمالي الضفة الغربية.

وأشارت حسابات عبرية، إلى أن حالة اثنين من المصابين حرجة، بالإضافة إلى إصابتين بحالة متوسطة، و4 إصابات طفيفة، فيما جرى نقل بعض الإصابات بواسطة مروحية من المكان.

وقالت القناة 13 العبرية، إن الحاجز كان يشهد تجمعا للجنود، لحظة هجوم المقاوم عليه، ولفتت مواقع إلى أنه دخل إلى برج المراقبة، وفتح النار على الجنود ودار اشتباك قبل حضور قوة تعزيز إلى المكان واستشهاد المنفذ.

وكشفت مواقع إلى أن المنفذ، كان يرتدي زي جيش الاحتلال، حين قدم إلى الحاجز، وما أثار صدمة الاحتلال، هو تمكنه من الوصول إلى المكان، رغم العملية العسكرية في طوباس وجنين.

وفي تفاصل أولية حول العملية قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، تمكن المسلح من التسلل إلى داخل المجمع العسكري، حيث يتواجد الجنود هناك، وهو أشبه بموقع عسكري وهو عبارة عن نقطة عسكرية تحتوي على برج مراقبة محصن وعدد من المباني التي يتواجد فيها الجنود.
داخل المجمع، بدأ المسلح بإطلاق النار، واندلعت اشتباكات بينه وبين القوات – استمرت المواجهات المسلحة لعدة دقائق، حتى تمكن الجنود من تصفيته.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي يشغل طائرة مسيرة من نوع “زيك” في الأجواء، لكن الجيش قرر عدم استخدامها لاستهداف المسلح جوًا، وذلك لأسباب عملياتية.
من بين الاعتبارات التي تم أخذها بالحسبان، كان هناك تخوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات نفسها، نظرًا لوجود المسلح بالفعل داخل المنشأة العسكرية.
 وتجري عمليات البحث للتأكد من عدم وجود تهديدات أخرى. وتم إرسال طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات.

وقد وقع الهجوم في إطار عملية الجدار الحديدي في شمال الضفة الغربية. وقد تركزت العملية في البداية على مخيم جنين للاجئين، ثم امتدت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك طولكرم وقباطية وطمون.