تقرير: علماء إيرانيون اكتشفوا سبل تطوير الأسلحة النووية خلال أشهر
وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة نيويورك تايمز إن العلماء الإيرانيين يستكشفون استراتيجيات سريعة لتحقيق القدرة النووية العسكرية في وقت قصير.
في تقرير نشر مساء أمس (الاثنين) في صحيفة نيويورك تايمز، كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون عن معلومات استخباراتية مثيرة للقلق بشأن تقدم البرنامج النووي الإيراني. وبحسب المعلومات فإن فريقا سريا من العلماء والمهندسين الإيرانيين يدرس استراتيجيات مبتكرة لتسريع عملية تطوير الأسلحة النووية.
وقد تم بالفعل نقل المعلومات الاستخباراتية، التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة، إلى إدارة بايدن وحتى إلى فريق ترامب الانتقالي، قبل تنصيبه. وتشير التقديرات إلى أن العلماء الإيرانيين كانوا يبحثون عن طرق لتقصير الوقت المطلوب لتحقيق القدرة النووية العسكرية بشكل كبير، من فترة عام أو أكثر، إلى عملية تستغرق بضعة أشهر فقط.
وبحسب التقرير فإن دراسة الطرق المختصرة تتم فقط كسيناريو افتراضي في حال قررت إيران تغيير نهجها الحالي تجاه القضية النووية. لكن هذه المعلومات تثير مخاوف بين مسؤولي الاستخبارات الأميركية بشأن التطورات المستقبلية في البرنامج النووي الإيراني.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل نحو أسبوع في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عن احتمال تعرض منشآت بلاده النووية لهجوم من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، موجها بذلك رسالة تهديد لكلا البلدين. “إذا أقدم الاثنان على فعل مثل هذا الشيء المجنون وقررا الهجوم، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة سيئة للغاية في الشرق الأوسط”.
وأشار عراقجي أيضًا إلى الأضرار التي لحقت بمحور الشر ووكلاء طهران في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة ولبنان، قائلاً: “لقد ضعف حلفاء إيران، ولكن في الوقت نفسه – تمكنوا من التعافي”. “.” وفيما يتعلق باستئناف المحادثات مع واشنطن بشأن البرنامج النووي، رفض عراقجي تبديد التفاؤل: “نحتاج إلى جهد كبير للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي جديد”.
وفي المقابلة، انتقد عراقجي بشدة خطة ترامب لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة “لتنظيفه”، واقترح بتحد “نقل الإسرائيليين إلى جرينلاند”. ورفض التطرق إلى حق الإسرائيليين في الإقامة على أرضهم، مدعيا أن اليهود ليس لديهم الحق في احتلال الأراضي الفلسطينية، وأن الفلسطينيين هم الذين يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم.
