هيئة الأسرى ونادي الأسير: 90 معتقلا سيفرج عنهم يوم غدٍ ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

وستكون دفعة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل المقررة السبت، الرابعة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، الذي دخل حيز التنفيذ في 19كانون الثاني/ يناير الجاري.

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أنه من المقرر الإفراج عن 90 معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم غد السبت، ضمن الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، بأنه سيتم الإفراج عن 81 معتقلا من ذوي الأحكام العالية، و9 أسرى محكومين بالسجن مدى الحياة (المؤبد).

بدورها، قررت محافظة رام الله والبيرة نقل موقع استقبال المحررين من مجمع رام الله الترويحي إلى الساحة المفتوحة أمام قصر رام الله الثقافي وضريح محمود درويش.

وأشارت إلى أن هذا القرار جاء نظراً لحالات التدافع والإعداد الكبيرة التي تحضر من كافة المحافظات لاستقبال المحررين، ولقرب الموقع الجديد من مدينة بيتونيا، مما يتيح وصول حافلات المحررين بسهولة وسرعة أكبر، ودون أي عقبات.

ولفتت إلى أنه سيتم نقل أي من المحررين الذين يحتاجون لرعاية طبية مباشرة إلى المستشفيات، فيما ستكون الطواقم الطبية، وسيارات الإسعاف، وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالات طارئة.

يذكر، أن سلطات الاحتلال أفرجت مساء أمس، عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وضمت الدفعة، 110 معتقلين، 32 من أسرى المؤبدات، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 طفلا.

أما الدفعة الثانية فجرت السبت الماضي، حيث شهد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن مواطن أردني و199 فلسطينيا بسجونها.

فيما جرى تبادل الدفعة الأولى مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 19كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.