القسام .. يعلن أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم السبت
وتم تسليم القائمة إلى رئيس الموساد ديفيد برنياع من قبل رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم غدا.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته بمنصة “تيلغرام”: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 01-02-2025، عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، وهم: عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس”.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل تلقت قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم. وبمجرد أن تأكد المسؤولون الإسرائيليون من القائمة واعتمدوها، قاموا بتحديثها للعائلات قبل نشر الأسماء علنًا.
وتم تسليم القائمة إلى رئيس الموساد ديفيد برنياع من قبل رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
احتفلت لجنة منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيلية، وهي الهيئة التي تمثل عائلات الرهائن المتبقين في غزة، بخبر إطلاق سراح الرهائن المرتقب.
“يرحب منتدى عائلات الأسرى بالأخبار السارة بشأن الإفراج المتوقع عن كيث سيجل وياردان بيباس وعوفر كالديرون بعد 484 يومًا من أسر حماس،” صرح المنتدى. “لدينا الواجب المقدس والحق الأخلاقي في إعادة جميع إخوتنا وأخواتنا إلى ديارهم. لن نستسلم أو نتوقف في أي مرحلة حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم – الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات للدفن اللائق”.
أفادت تقارير أن إسرائيل تلقت تأكيدات بأن مثل هذه الحوادث لن تتكرر بعد المشاهد الفوضوية التي شهدتها عملية إطلاق سراح أربيل يهود وغادي موسى يوم الخميس.
وحذرت الحكومة الإسرائيلية أيضا من أنها قد تؤخر إعادة فتح معبر رفح بشكل محدود يوم السبت في حال حدوث اضطرابات مماثلة.
نتنياهو يصدر تحذيرا بعد عملية تحرير رهينة فوضوية
ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، كلمة إلى الأمة عقب عودة عدد من الرهائن من أسر حماس، ومن بينهم أجام بيرغر، وغادي موزيس، وأربيل يهود.
وفي بيان مصور نشر على موقع تويتر، رحب نتنياهو بالرهائن المحررين وأكد التزام إسرائيل بضمان سلامتهم. وقال: “أجام وأربيل وغادي – أهلا بكم في دياركم! دولة إسرائيل بأكملها تحتضنكم، وكذلك زوجتي سارة وأنا”.
وتطرق نتنياهو أيضا إلى الطبيعة الفوضوية لعملية تسليم الرهائن السابقة، قائلا: “لقد شهدنا أحداثا صادمة. وأوضحنا للوسطاء أننا لن نقبل أي خطر على رهائننا”.
وفي تحذير مباشر، هدد نتنياهو قائلا: “من يجرؤ على إيذاء رهائننا ستكون دماؤه على يديه”.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”الجنود الأبطال” الإسرائيليين وموقفهم التفاوضي الحازم في نجاح عملية إطلاق سراح الرهائن. وأكد “لن نقبل بأي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.
وضمن هذه الدفعة، أطلقت قوات الاحتلال سراح 66 أسيرا من سجن عوفر قرب رام الله إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
كما وصل أيضا 9 من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى قطاع غزة، وخضعوا لفحوص طبية في مستشفى غزة الأوروبي.